ترامب وميلانيا بمباراة البيسبول.. حركة عنصرية تغضب "الهنود الحمر"
تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لانتقادات شديدة بسبب أدائه حركة عنصرية مهينة للهنود الحمر، أثناء حضوره مباراة للبيسبول.
وتداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي مقاطع لترامب وزوجته ميلانيا وهم يؤدون تحية "قطع توماهوك" لتحية فريق "بريفز"، خلال حضورهم مبارة أمس السبت في ولاية جورجيا.
وكان سكان أمريكا الأصليين" الهنود الحمر" نددوا بتحية "قطع توماهوك"، باعتباره إهانة عنصرية لثقافتهم وتراثهم، ودعت بعض جماعاتهم إلى التخلي عنه.
ورغم ذلك، لا تزال تحية "قطع توماهوك" إشارة شهيرة بين جماهير الرياضة في أمريكا.
وأيدها مفوض دوري البيسبول الأمريكي، روب مانفريد، هذا الأسبوع ، قائلاً إن الأمريكيين الأصليين في منطقة أتلانتا "يدعمون تمامًا هتافات التشجيع الخاصة بنادي بريفز، بما في ذلك القطع."
وأضاف: "بالنسبة لي، هذه هي النهاية".
لكن رئيس المجلس الوطني للهنود الأمريكيين، فاون شارب، أكد الأسبوع الماضي، أن المجلس أبلغ فريق "بريفز" مرارا أن "السكان الأصليين ليسوا تمائم وطقوس مهينة مثل تحية قطع توماهوك التي تجردنا من إنسانيتنا وتؤذينا ليس لها مكان في المجتمع الأمريكي".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، واجه في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، صيحات الاستهجان عندما حضر المباراة الخامسة من بطولة العالم للبيسبول في واشنطن، وذلك بعد عرض صورته على لوحة عرض فيديو الاستاد.