"Dont work there".. شركات سيئة السمعة "تحت المنظار" في مصر (خاص)
"اسأل مجرّب".. مَثَل مصري يستخدم كثيراً قبل خوض غمار أي تجربة جديدة، خصوصاً فيما يتعلق بسوق العمل والوظائف.
ويحرص الشباب المصري على السؤال عن بيئة العمل التي يسعى للانضمام إليها، للتعرف على أجوائها وسماتها ومتوسط الرواتب وأبرز المزايا والعيوب المحتملة.
ولهذا، أسس شباب مصريون مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للتوعية ببيئات العمل وحقوق الموظفين ومتوسط الرواتب وغيرها.
وأطلق المؤسسون على المجموعة اسم "Don't work there" أو "لا تعمل هناك"، وكانت فكرتها الأولى هي تحذير الشباب والخريجين من العمل في الشركات سيئة السمعة داخل مصر وخارجها.
فكرة المجموعة
وسرعان ما توسع نشاط المجموعة، إذ تتيح للأعضاء عرض مشكلاتهم مع شركاتهم أو جهات عملهم، وتخيرهم بين النشر بأسمائهم الحقيقية أو بهويات مجهولة، وفقاً لرغبة العضو.
وتأسست المجموعة قبل عامين ونصف العام على يد المهندس المصري سامح إيزاك، الذي يقول لـ"العين الإخبارية" إن المجموعة تأسست للتوعية بسوق العمل التقني في مصر، ثم توسّعت بمرور الوقت.
ويضيف أن السوق التقني في مصر يتطور بشكل سريع ومذهل للغاية من حيث مجاراة السوق والمعايير والرواتب في الدول الأجنبية، ومن هنا فكّر في تأسيس المجموعة لتبادل المعلومات حول الشركات.
شركات سيئة السمعة
ويوضح أن فكرة المجموعة تقوم على "نشر سلبيات وفضائح الشركات سيئة السمعة، وهذا يجعل الموظفين على دراية بهذه الشركات"، مشيرًا إلى أن وفرة فرص العمل بهذه السوق يدفع الشركات لعدم تحسين بيئة العمل.
ويشير إلى تأثير المجموعة على الشركات، قائلًا: "هناك نتيجة ملموسة لنشاط الجروب، وحاليًا هناك شركات كبيرة ومشهورة قررت زيادة الراتب إلى الضعف، لجذب المواهب وتحسين السلبيات التي ناقشناها في المجموعة".
ويسعى مؤسسو المجموعة إلى توسيع نشاطهم من خلال تدشين تطبيق للهواتف المحمولة، ويقول "إيزاك": "نسعى لتأسيس تطبيق منذ أكثر من عام، وسنقدم فيه نصائحنا بشكل أكثر تنظيمًا".
وداخل المجموعة، ينشط عدد كبير من المبرمجين والمحامين لتقديم النصائح والاستشارات للأعضاء البالغ عددهم حتى الآن أكثر من 300 ألف عضو.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA== جزيرة ام اند امز