دائرة النقل تناقش مع الشركاء الخطة البحرية 2021 لإمارة أبوظبي
دائرة النقل بإمارة أبوظبي تنظم ورشة عمل تتناول الأبعاد الخدمية والتنموية والتطويرية لقطاع النقل البحري.
نظمت دائرة النقل بإمارة أبوظبي بالتنسيق والتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين أصحاب العلاقة ورشة عمل تناولت الأبعاد الخدمية والتنموية والتطويرية لقطاع النقل البحري، في إطار الخطة البحرية 2021 التي تقوم الدائرة بإعدادها بالتعاون مع الشركاء.
وحضر الورشة كل من دائرة التخطيط العمراني والبلديات، ومكتب أبوظبي التنفيذي وموانئ أبوظبي وشركة أبوظبي الوطنية "أدنوك" وهيئة البيئة ودائرة الثقافة والسياحة.
كما حضر الورشة جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل والإدارة العامة للجمارك، ومكتب أبوظبي للاستثمار، والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، بالإضافة لشركات أخرى.
وتأتي هذه الورشة في إطار الجهود التي تبذلها دائرة النقل بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين أصحاب الشأن، لإنجاز الخطة البحرية 2021.
وذلك لتعزيز السبل الهادفة إلى إيجاد بنية تحتية آمنة ومستدامة في قطاع النقل البحري، مما ينعكس إيجاباً على تحسين الأداء وخدمة أهداف الإمارة الاقتصادية والسياحية والمجتمعية والبيئية.
وأكد خليفة محمد المزروعي، وكيل دائرة النقل بإمارة أبوظبي، أهمية التعاون بين الدائرة والشركاء الاستراتيجيين المعنيين بالنقل البحري، لتحديث وتطوير البنية التحتية والخدمية الخاصة بهذا القطاع.
ونوه بالدور المهم الذي يؤديه الشركاء في دعم جهود الدائرة لتنمية قطاع النقل البحري وتعزيز جودة الخدمات التي يوفرها على صعيد النقل التجاري، وتنقل أفراد المجتمع والخدمات السياحية والترفيهية التي ترتقي بجودة الحياة في إمارة أبوظبي.
وناقشت الورشة عدة محاور تطرقت إلى أهمية مساهمة الاقتصاد الأزرق في اقتصاد الإمارة، مع التركيز على الحفاظ على الموارد المائية، بهدف تحقيق بيئة بحرية آمنة ومستدامة تخدم الأجيال الحالية والقادمة.
كما ناقشت محاور تطرقت إلى إدارة وتنظيم الممرات المائية لتعزيز انسيابية الحركة الملاحية والحفاظ على سلامة وأمن حركة الوسائل البحرية في مياه أبوظبي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في قطاع النقل البحري.
كما سلطت الورشة الضوء على الفرص المتوفرة أمام القطاع الخاص وأهميتها في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمتعاملين.
وفي الوقت نفسه، ناقشت أعمال الورشة أبرز مشاريع النقل البحري التي تعمل الدائرة على تطويرها خلال الفترة المقبلة، والتي تسهم في تعزيز الواقع الحالي لقطاع النقل البحري، بما يدعم النمو في هذا القطاع ويلبي متطلبات الخطة التنموية التي تشهدها الإمارة.
كما ناقشت دور أبرز مشاريع النقل البحري التي تعمل الدائرة على تطويرها خلال الفترة المقبلة، في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة جاذبة للرحلات السياحية البحرية بفضل موقعها الجغرافي وموانئها الحديثة وجزرها المتعددة، والتي تجعل من أبوظبي خياراً مفضلاً لمحبي الترفيه والسياحة البحرية.
aXA6IDMuMTM3LjE3My45OCA= جزيرة ام اند امز