دراسة: ضربة مزدوجة أنهت حياة الديناصورات قبل 66 مليون عام
اكتشف علماء من جامعة هيريوت وات بإسكتلندا، أدلة تشير إلى أن الكويكب الضخم الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه تسبب في انقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام ربما لم يكن وحده.
ويُعتقد الآن أن كويكبا ثانيا غير معروف سابقا، يبلغ عرضه حوالي 1640 قدما (500 متر)، ضرب الأرض قبالة ساحل ما يُعرف الآن بجمهورية غينيا، غرب إفريقيا، خلال نفس الفترة.
وبقيادة الدكتورة أويسدين نيكلسون، اكتشف الفريق موقع الاصطدام الجديد، المسمى " فوهة النادير"، باستخدام بيانات الانعكاس الزلزالي من قاع المحيط الأطلسي.
وأكدت الصور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للفوهة حجمها وعمرها، والذي يتزامن مع اصطدام الكويكب تشيكشولوب، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بزوال الديناصورات.
وتقول نيكلسون: "توفر فوهة النادير مستوى غير مسبوق من التفاصيل، مما يسمح لنا بتقشير طبقات الرواسب لاستكشاف التأثير في ثلاثة أبعاد، ويشير حجم وموقع هذا الحدث إلى أنه ربما تسبب في حدوث تسونامي هائل واهتزازات زلزالية وانهيارات أرضية، مما أضاف إلى الظروف الكارثية الموجودة بالفعل على الأرض".
وفي حين اشتهر كويكب تشيكشولوب بحدث الانقراض، فإن هذا التأثير الثاني يقدم رؤى جديدة للبيئة المضطربة التي ربما تكون قد عجلت بنهاية عصر الديناصورات.
وتحذر الدراسة أيضًا من مخاطر الكويكبات المستقبلية، مشيرة إلى تنبؤ وكالة ناسا بأن الكويكب بينو قد يضرب الأرض في عام 2182.