المؤشر "داو جونز" يسجل أسوأ يوم في 7 أسابيع

يتجه المؤشر "داو جونز الصناعي" في بورصة وول ستريت نحو تسجيل أسوأ يوم له في أكثر من 7 أسابيع، وذلك في تعاملات بعد الظهر اليوم الإثنين.
وتراجع المؤشر "داو جونز" نحو 3%، بينما هبط المؤشران "ستاندر أند بورز 500" و"ناسداك المجمع" أكثر من 2%.
وأثارت قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا ومأزق سياسي بشأن مشروع قانون لتحفيز مالي شكوكا بشأن مصير تعافي الاقتصاد، ما أدى إلى تسارع وتيرة هبوط الأسهم الأمريكية.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 225 ألفا و239 وفاة، بينما تسبب فيروس كورونا بوفاة نحو مليون و155 ألفا و301 حول العالم، وإصابة 43 مليونا و80 ألفا و500 شخص.
وتصدرت أسهم الشركات المرتبطة بالسفر وشركات الطاقة والشركات الصناعية والبنوك بين أكبر الخاسرين.
واستهلت الأسهم الأمريكية معاملات الأسبوع على انخفاض اليوم الإثنين في ظل توقعات اقتصادية قاتمة قبيل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ تشهد الولايات المتحدة تناميا في إصابات فيروس كورونا وتعثرا في محادثات حزمة التحفيز المالي الجديدة.
وفي وقت سابق من الإثنين، قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن محادثات إدارة الرئيس دونالد ترامب مع النواب الديمقراطيين حول حزمة مساعدات كبيرة تتعلق بجائحة فيروس كورونا ستتواصل اليوم حيث يعمل الطرفان على إيجاد حل وسط قبل انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف كودلو في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين سيتلقى تقارير من رؤساء لجان الكونجرس التي تعمل على اتفاق وقد يتحدث أيضا مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وتابع قائلا "المحادثات مستمرة. ستتواصل اليوم.. ما زال هناك عدد من الجوانب في خطتها لا يمكن أن يقبلها الرئيس" في إشارة إلى بيلوسي.
وأضاف "سأقول أيضا إن هناك عددا من الجوانب المستهدفة التي نعتقد حقا أنها ستساعد الاقتصاد".
وقال كودلو إنه لا تزال هناك نقاط شائكة تتعلق بالمساعدات الخاصة بحكومات الولايات والحكومات المحلية التي تعاني صعوبات في مواجهة التبعات الاقتصادية المدمرة للجائحة وأيضا البنود الخاصة بالهجرة والرعاية الصحية.
ولم يشأ أن يتكهن بفرص الوصول لإتفاق قبل الانتخابات.