"موانئ دبي العالمية" تطلق مشروعا لتوسعة ميناء بربرة في أرض الصومال
أعمال البناء والتطوير بميناء بربرة تنطلق في أرض الصومال في احتفالية كبيرة خاصة بالمناسبة.
دشنت مجموعة موانئ دبي العالمية مشروعا بقيمة 101 مليون دولار، أمس الخميس، لتوسيع ميناء في أرض الصومال.
وأطلق رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أمس الخميس، المرحلة الأولى من المشروع موجِّهَين الشكر لكل المسؤولين الحكوميين والشركاء على دعمهم لانطلاق مرحلة جديدة من النمو والتنمية في أرض الصومال.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع بناء رصيف بحري بطول 400 متر وساحة بمساحة رُبع مليون متر، وكذلك بناء منطقة حرة لتكون مركزا محوريا لتجارة المنطقة، حيث سيخدم المشروع "موانئ دبي العالمية بربرة" أيضا دول المنطقة التي لا تمتلك سواحل بحرية في القرن الأفريقي، مثل إثيوبيا والتي تمتلك حصة 19% من المشروع.
وتتولى أعمال توسعة الميناء شركة "شفا النهضة"، الشريك الاستراتيجي لموانئ دبي العالمية، وتمتاز بخبرة واسعة في المجال فقد تولت أعمال توسعة ميناء داكار في السنغال، وكذلك ميناء مابوتو في موزمبيق.
وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: "هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ أرض الصومال وموانئ دبي العالمية، ويسرنا انطلاق أعمال البناء، ولا شك أننا سنرى خلال السنوات القليلة المقبلة تحولا واضحا في الطاقة الاستيعابية لهذا الميناء؛ ما سيخدم الناس هنا وفي القرن الأفريقي، حيث سيوفر لهم بوابة بديلة للأسواق العالمية ويوفر للسكان فرص العمل".
وتابع: "هذا جزء من رؤيتنا في أن نكون شركة فاعلة في مجال التجارة العالمية، وأن نشجع التنمية والنمو ومساعدة الدول الأفريقية على تطوير اقتصاداتها وتسهيل وصولها إلى الأسواق العالمية، والاستثمار في هذا الميناء بمياهه العميقة سيحقق نموا للدولة وللمنطقة ويوفر الكثير من فرص العمل، خاصة أننا بالإضافة إلى تطوير الموارد المادية نركز على تطوير الموارد البشرية من خلال التدريب وتطوير المهارات عبر شبكتنا، وأتقدم بالشكر إلى الحكومة والسلطات المحلية وأهل أرض الصومال على دعوتنا لنكون شركاءهم على المدى البعيد".
بدوره قال رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي: "يمثل اليوم خطوة جديدة لنا في رحلة بناء وتطوير اقتصادنا، ومن خلال الاستثمار في بنيتنا التحتية سنتمكن من النهوض والنمو بما يخدم شعبنا والمنطقة بأسرها، وهذا المشروع سيربطنا بالدول التي لا تمتلك سواحل مثل إثيوبيا وبقية دول المنطقة سيعزز من علاقاتنا القوية بهم، ويحول أرض الصومال إلى لاعب رئيسي في اندماج ونمو اقتصاد المنطقة. حيث تتمثل أهمية ميناء بربرة باعتبارها بوابة البحر الأحمر للشرق الأوسط وأفريقيا؛ ما سيزيد من فرصنا كمركز محوري للتجارة ويوفر المزيد من فرص العمل في الدولة".