مسؤول بريطاني لـ"العين الإخبارية": على العالم حوكمة محركات الذكاء الاصطناعي
على العالم حوكمة محركات الذكاء الاصطناعي، هكذا يرى ستيفن ألموند المدير التنفيذي للمخاطر التشريعية بمكتب مفوضية المعلومات، لدى بريطانيا.
وتحدث المدير التنفيذي للمخاطر التشريعية بمكتب مفوضية المعلومات، لدى حكومة المملكة المتحدة، قائلاً "أتشرف بأن أكون من ضمن هذا الجمع المميز للالتفاف حول تقنية محركات الذكاء الاصطناعي".
واعتبر ألموند، في تصريحاته مع بوابة "العين الإخبارية"، أنه وقت مهم للغاية لمناقشة كيفية حوكمة محركات الذكاء الاصطناعي، والإمكانيات التي تتيحها هذه التقنية، التي تتمتع بالقدرة على تغيير حياتنا بالكامل.
وقال "خلال عملنا بقسم المخاطر التنظيمية، التابع لمكتب مفوض المعلومات في حكومة المملكة المتحدة، نحرص على أن تكون بيانات المستخدمين الخاصة تحظى بقدر كبير من الحماية والتأمين، وسط انتشار هذا النوع من التقنيات المتطورة من محركات الذكاء الاصطناعي في عدد متنوع من القطاعات".
وأضاف "الذكاء الاصطناعي هو أداة تبقى على البيانات، يمكن استخدامها في إنتاج التوقعات وصناعة المحتوى وإبداء النصائح، وفي الوقت الذي تستخدم به البيانات الشخصية للمستخدمين، فإن هؤلاء المستخدمين لديهم حقوق، حول أسلوب استخدام هذه التقنيات لهذه المعلومات الخاصة بهم".
وأكد قائلاً "مهمتي هي التأكد من تضمين حقوق هؤلاء المستخدمين في أنظمة تشغيل محركات الذكاء الاصطناعي المختلفة، لذا على سبيل المثال، يجب أن يكون الأمر واضح ومعلن للمستخدمين في الوقت الذي يتم به استخدام البيانات الخاصة بهم من قبل هذه التقنيات، وأن القرارات الناتجة عن استخدامات البيانات خالصة لصالح عملية إنتاج المحتوى المطلوب".
أيضًا، ذكر قائلاً "من المهام التي نراعيها هي أن تكون هذه البيانات على قدر كبير من الأمان والتأمين، حتى نتأكد من أن المستخدمين عند تعاملهم بقرارات خاصة وحاسمة صادرة لهم عن محركات الذكاء الاصطناعي المساعدة، يكون لديهم الحق في التعرف على كيفية إنتاج هذه القرارات وأسلوب الاستفادة من بياناتهم لإنتاجها، والحق بمطالبة مراجعة القرار أو النصيحة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي".
وتابع، "أعتقد أنه سيتعين علينا التكيف بشكل كبير مع ما يمكن الاستفادة منه من خدمات الذكاء الاصطناعي، وما يمكن الاستغناء عنه، وما يجب التمسك بالقيام به في ظل وجود الذكاء الاصطناعي بالنسبة لآلية صناعة المحتوى والكتابة النصية".
وأوضح "أن ذلك يكون بالارتقاء فيما نقوم به من الهام، أنها تكون مكملة وإضافية على ما يقوم به الذكاء الاصطناعي، مع العلم بأن هناك أجزاء من العمل في كتابة المحتوى لا يمكن استبدالها بالذكاء الاصطناعي مثل الإحساس بالأسلوب المناسب الذي يجب أن يتم تقديم المحتوى به بعد إنتاجه.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA=
جزيرة ام اند امز