جائزة الصحافة العربية تُعلن قائمة المرشحين للفوز في دورتها الـ17
تكريم الفائزين يوم 4 إبريل/نيسان المقبل خلال الحفل السنوي الكبير الذي يُقام ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي.
أعلن نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أسماء 41 مرشحًا لنيل الجائزة في دورتها الـ17، من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحفية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية.
وتقرر في هذه الدورة حجب الأعمال المشاركة في فئة الصحافة الاقتصادية، نظرًا لضعف جودة الأعمال المقدمة للجائزة، حيث يتم تكريم الفائزين يوم 4 إبريل/نيسان المقبل، خلال الحفل السنوي الكبير الذي يقام ضمن فعاليات المنتدى الإعلام العربي.
يأتي ذلك بحضور قيادات العمل الإعلامي في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الصحفية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للصحافة والإعلام العربي.
وبهذه المناسبة، هنأ جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، جميع المرشحين لبلوغ مراحل متقدمة من الفوز في أهم جائزة بهذا المجال على مستوى العالم.
وأعرب الشمسي عن شكره لجميع المؤسسات الصحفية لدعمهم المستمر وتعاونهم المثمر مع نادي دبي للصحافة، عبر تشجيعهم وحثهم على خوض المنافسة التي تسهم في رفع مستوى الجودة على امتداد المشهد الصحفي في العالم العربي.
وقال إن الاحتفاء بالمرشحين لنيل الجائزة يُجسد توجهات الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية ممثلة بنادي دبي للصحافة لإلهام الصحفيين المبدعين على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحفي رفيع المستوى، وتعزيز جهودهم في تطوير الإنتاج الصحفي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون.
وأضاف نائب مدير الجائزة "الأعمال العربية المتميزة التي تسابقت للترشح للجائزة أكدت أن لدينا في العالم العربي أقلام صحفية تستحق عن جدارة الوصول إلى منصة التكريم".
وأكد أن جائزة الصحافة العربية نجحت على مدار عقد ونصف العقد من الزمان في كسب ثقة واحترام أهل المهنة، في ضوء التزام الجائزة بنسق واضح من المعايير الأساسية والقيم التي تضع في مقدمتها النزاهة والشفافية لتحافظ على مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية.
وأشار الشمسي إلى أن الدخول ضمن قائمة المرشحين لنيل الجائزة هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والريادة، ويُعد هذا إنجاز يضاف إلى الجائزة لأنها استطاعت أن تجمع عقولًا وأقلامًا قوية ومؤثرة لتتنافس على نيل الجائزة.
أسماء المرشحين
وضمت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية، وهي: صحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة سبق الإلكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة اليوم السابع من جمهورية مصر العربية.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب، هم: يحيى اليعقوبي، من صحيفة فلسطين، وجهاد عباس، من صحيفة الوطن المصرية، ودعاء الفولي، من صحيفة مصراوي الإلكترونية، وإبراهيم لفضيلي، من صحيفة الأيام 24 الإلكترونية، ومحمد الليثي، وسمر نبيه، من صحيفة الوطن المصرية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية، عملًا بعنوان "هيبة المعلم" ترشح به كل من أحمد سعيد، ورحاب حلاوة، ونورا الأمير، من صحيفة البيان الإماراتية، وعملًا بعنوان "أمراء الحدود.. ومسالك تهريب السلاح" ترشح به وليد الماجري، من مجلة "إنكيفادا" الإلكترونية التونسية، وعملًا تحت عنوان "التوحش العمراني يضع البحرين على أعتاب كارثة بيئية" للصحفي سيد علي محافظة، من صحيفة البلاد البحرينية.
أما فئة الحوار الصحفي، فقد شملت الترشيحات على حوار صحفي نُشر تحت عنوان "سامح شكري: تجاوز الإطار الزمنى لاتفاق سد النهضة مقلق.. والتعثر غير مريح" أجراه كل من محمود مسلم، وأكرم سامي، من صحيفة الوطن المصرية.
وحوار آخر نُشر تحت عنوان "جمعة الماجد.. من صيّاد اللؤلؤ إلى صيّاد الكتب" أجراه شاكر نوري، من صحيفة الشرق الأوسط، وحوار ثالث مع "المفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي حول الإسلام السياسي والظاهرة الإرهابية" أجراه الصحفي عبد العالي دمياني، من صحيفة الأحداث المغربية.
وعن فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعًا بعنوان "مآسي نساء في قرى الفيوم سخرة واغتصاب وزواج مبكر"، ترشحت به أسماء شلبي من صحيفة اليوم السابع، وموضوع آخر حمل عنوان "السرطان لن يسرق حياتي" ترشح به كل من سلام ناصر الدين، ومروة حسين، من مجلة كل الأسرة الإماراتية، وعمل آخر تقدم به الصحفي ياسر المختوم، من صحيفة التجديد المغربية، نشر تحت عنوان "حياة الرحل بين قمم جبال الأطلس.. معاناة تعليم منسي".
فيما شملت الترشيحات في فئة الصحافة السياسية، موضوعًا بعنوان "حزم وأمل وخير" تقدم به فريق عمل من صحيفة البيان الإماراتية، وموضوعًا آخر حمل عنوان "أنماط الحرب السيبرانية وتداعياتها على الأمن العالمي" تقدم به الدكتور عادل عبد الصادق، من مجلة السياسة الدولية المصرية،
أما المرشح الثالث لنيل الجائزة فكان من نصيب موضوع نشر تحت عنوان "العالم الافتراضي.. بوابة داعشية لقتل الإنسانية بسلاح الأطفال" قدمه أحمد عابد، من صحيفة الإمارات اليوم.
وفي فئة الصحافة الرياضية، فقد شملت الترشيحات موضوعًا بعنوان تقدم به كل من الصحفي محمد الحتو، والصحفي سيد مصطفى، من صحيفة الإمارات اليوم، حمل عنوان "المدينة العربية الأولمبية و"الملف المفقود"، وموضوعًا آخر نشر تحت عنوان "إلهام القضية 5021.. زلزال الدم وجدران الصمت" تقدم به راشد الزعابي، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وعمل ثالث نشر تحت عنوان "أبطال بلا أوطان" ترشح به مراد المصري، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة الثقافية، شملت الترشيحات موضوعًا نُشر تحت عنوان "أحمد عُبَيْدَة.. احتراق ونهوض طائر النار" تقدم به الصحفي محمد رياض، من صحيفة الوطن المصرية، وموضوعًا نُشر بعنوان "تونس تضيء فلا تطفئوها.. اقتراحات السبسي" قدمه الصحفي حازم حسين، من صحيفة اليوم السابع، أما الموضوع الثالث فقد ترشح به الصحفي محمد الدعدع، من صحيفة الوطن المصرية تحت عنوان "لغة الضاد.. هل أصبحت غريبة الوجه واليد واللسان في أوطانها؟"
وفي فئة أفضل صورة صحفية، ترشحت أعمال المصور علي الفهداوي من وكالة رويترز، وأعمال المصور أحمد غرابلي من وكالة فرانس برس، وأعمال المصور وسام عبد الحفيظ من وكالة "APA Images" الفلسطينية.
أما فئة الرسم الكاريكاتيري، فقد ترشح للجائزة أعمال الرسام الكاريكاتيري ماهر رشوان من جريدة الجريدة الكويتية، والرسام رائد خليل، من مجلة الكاريكاتور السورية الدولية الإلكترونية، وأعمال الرسام عبد الناصر الجعفري من صحيفة الغد الأردنية.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMzgg جزيرة ام اند امز