صحة دبي تنظم المؤتمر العربي الـ5 للأشعة التداخلية
هيئة الصحة بدبي تولي أقسام الأشعة التداخلية على وجه التحديد في مستشفياتها ومراكزها وعياداتها الطبية جل اهتمامها وتعمل على تطويرها دائما
أكد حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن طب الأشعة التداخلية فرض نفسه داخل المؤسسات الصحية، وأصبح توفره ومستوى تجهيزاته وتقنياته من المؤشرات المهمة والقياسات الدالة على كفاءة المستشفيات والمراكز الصحية وجودة الخدمات، لما يبذله القائمون على أقسام الأشعة من جهود، وما يقدمونه من إسهامات لتأمين حياة المرضى خاصة داخل غرف العمليات.
وقال القطامي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر العربي الخامس للأشعة التداخلية، إن هيئة الصحة بدبي تولي أقسام الأشعة والأشعة التداخلية على وجه التحديد في مستشفياتها ومراكزها وعياداتها الطبية جل اهتمامها، وتعمل دائما على رفدها بالعناصر الطبية المتميزة وأفضل التجهيزات والتقنيات الذكية، لا سيما المرتبطة بتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية.
وأضاف أنه إذا كانت العلوم الطبية وتقنياتها تظهر أهميتها الشديدة بارتباطها بالأمراض السارية وغير السارية فإن طب الأشعة التداخلية يستند في أهميته إلى دوره الرئيسي والمحوري في منظومة الرعاية الصحية بمجالاتها وتخصصاتها المختلفة.
ونوه بأهمية السبق الذي حققه طب الأشعة التداخلية، سواء على مستوى العلوم والدراسات الأكاديمية أو الممارسات المهنية أو التقنيات الحديثة والذكية، التي يستحوذ هذا التخصص الطبي على القسم الأكبر منها.
وأشاد حميد بتنمية مهارات الكوادر الطبية والفنية في أقسام الأشعة التداخلية وتمكينها من أداء دورها المهني والبحثي، الذي تسهم من خلاله في تنفيذ برامج الوقاية من الأمراض وخطط العلاج، فضلا عن دورها الأساسي في التشخيص وإنجاز العمليات الكبرى.
ولفت القطامي إلى أن نجاح العديد من التخصصات الطبية يظل مرهونا بنجاح طب الأشعة والقائمين عليه، لا سيما مع تطبيقات الأشعة التداخلية في علاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية والقلب والأعصاب، إلى جانب عمليات القسطرة وغيرها من العمليات الدقيقة التي أصبحت مع الأشعة التداخلية أكثر أمانا على حياة المرضى.
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA= جزيرة ام اند امز