"صحة دبي" تضم هيئة التجارة الكندية لنطاق شراكتها الخارجية
صحة دبي تعزز نطاق شراكتها بتوقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات وتطوير البنية التحتية والتقنية والتعليم الطبي مع هيئة التجارة الكندية.
ضمت هيئة الصحة بدبي عضوا جديدا ضمن نطاق شراكتها بتوقيع مذكرة تفاهم اليوم مع هيئة التجارة الكندية.
ويزداد نطاق شراكة صحة دبي اتساعاً يوماً بعد الآخر، وجاءت المذكرة كخطوة إيجابية مهمة، لفتح مجال الاستثمار في القطاع الصحي أمام المؤسسات الكندية، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب فيما يتصل بتطوير البنية التحتية والتقنية ورفع كفاء التشغيل لمنشآت الهيئة الطبية، والتعليم الطبي والتدريب والتنمية المهنية.
وقع المذكرة عن الهيئة حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، وعن هيئة التجارة الكندية، القنصل العام الكندي لدى الدولة، إيمانويل كمريناكيس.
وعقب التوقيع قال القطامي إن سلسلة الشراكات التي تحققت، جاءت ضمن سياسة الانفتاح التي تنتهجها الهيئة، والتي تأسس من خلالها العديد من العلاقات المميزة والمتنوعة، التي ضمت مجموعة كبيرة من المؤسسات الصحية والهيئات والشركات العالمية ومتعددة الجنسيات داخل الدولة وخارجها.
وأوضح أن سياسة الانفتاح على العالم، تستهدف إتاحة الفرص أمام رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الصحي في دبي، والاستفادة من المناخ العام الذي يتسم بالاستقرار والحوافز والتسهيلات الاستثمارية، كما يستهدف في الوقت نفسه تبادل الخبرات والتجارب، وربط القطاع الصحي بالساحة الطبية العالمية بتقنياتها وعلومها المتخصصة وأبحاثها، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لمدينة دبي، والأهداف العامة المنبثقة عنها التي تتولى الهيئة تنفيذها .
واعتبر حميد القطامي، توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الكندي، خطوة مهمة، لما لهذا البلد الكبير من خبرات وإنجازات وتقدم عالمي ملموس في المجال الطبي، سواء على الجانب الأكاديمي والبحثي والتعليم الطبي، أو الممارسات المهنية والابتكارات والمشروعات الصحية الوقائية والعلاجية المتطورة.
وذكر القطامي أن ثمة أهدافاً مشتركة بين منهجية تطوير القطاع الصحي في دبي وكندا، وأن هيئة الصحة بصدد الاستفادة من الجانب الكندي في جوانب عدة، وخاصة ما يتعلق منها بالبنية التحتية والتقنية، التي تشهد تطوراً سريعاً في منشآت الهيئة، والاستفادة أيضاً من فرص التعليم الطبي، وفتح المجال أمام الزيارات العلمية والطبية، فضلاً عن التعاون المفتوح بين الطرفين لرفع كفاءة التشغيل في المستشفيات والمراكز الصحية.
وأشار حميد القطامي إلى أن مذكرة التفاهم بين "صحة دبي" وهيئة التجارة الكندية، تظهر رغبة الجانب الكندي في الاستفادة من مناخ الاستثمار المميز، الذي تتسم به دبي بوصفها المدينة الأسرع نمواً في العالم، كما تؤكد في الوقت نفسه إمكانية استقطاب المزيد من رؤوس الأموال والمؤسسات الصحية الكندية إلى دبي، بما يزيد من الخيارات والتفضيلات أمام قاصدي دبي من الباحثين عن الصحة والسعادة.
وتعقيباً على مذكرة التفاهم، قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: "يسرنا أن نكون جزءا من هذه المبادرة النوعية، التي أتت ثمارها عقب بعثتنا التي تم تنظيمها إلى كندا خلال يوليو 2017، والتي كانت هيئة الصحة بدبي مشاركةً فيها. وتعكس الاتفاقية رغبة الحكومة الكندية في تعزيز جهود الهيئة من أجل تطوير المشروعات في مجال التعليم الطبي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في القطاع الصحي، وتبادل المعرفة والتعاون الطبي في المجال البحثي، وكذلك التشارك في العديد من المواضيع ذات الصلة. وتعد الاتفاقية مثالاً متميزاً يدل على ترابط وتكاتف مختلف الجهات الحكومية داخل إمارة دبي وخارجها من أجل تحقيق الابتكار والتكنولوجيا في مختلف قطاعات الأعمال".
من جانبه، أعرب القنصل العام الكندي لدى الدولة، إيمانويل كمريناكيس عن تقدير بلاده لما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم لافت، وما وصلت إليه مدينة دبي على وجه التحديد من ازدهار ورفاهية، مؤكداً أن مذكرة التفاهم بين "صحة دبي" وهيئة التجارة الكندية، ستحقق نقلة نوعية في المجال الطبي والاستثمار الصحي لدى كلا الطرفين.
وأكد أن الجانب الكندي يتابع عن كثب ما تشهده دبي من تحولات مهمة في مختلف المجالات، وخاصة المجال الصحي، الذي وثق صلته بمجريات التقدم العالمي المتسارع، وفي مقدمتها التقنيات الحديثة والذكية، التي تشهد طفرة على الساحة الصحية، فيما لفت إلى أن هيئة التجارة الكندية لن تدخر وسعاً في الوفاء بالتزاماتها التي تضمنتها مذكرة التفاهم مع هيئة الصحة بدبي، كما لن تألو جهداً في سبيل تعزيز توجهات وأهداف الهيئة.
aXA6IDE4LjIyNy4xOTAuMjMxIA== جزيرة ام اند امز