انطلاق مؤتمر الإمارات الـ١٤ للعناية الحرجة في دبي
فعاليات مؤتمر الإمارات الرابع عشر "للعناية الحرجة" تنطلق في دبي، بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي العاشر للاتحاد العالمي.
شهدت دبي، الخميس، انطلاق "مؤتمر الإمارات الرابع عشر للعناية الحرجة"، الذي بدأت أعماله بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي الأفريقي العاشر للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة والمؤتمر الدولي العربي الرابع عشر لرابطة الجمعيات العربية للعناية الحرجة، إلى جانب مؤتمر الشرق الأوسط الرابع لحملة الالتهاب الإنتاني العالمية، والمؤتمر الثالث للتحالف العالمي للالتهابات الإنتانية.
وقال حميد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر : "شهدت الهيئة خلال العامين الماضيين برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبالدعم اللامحدود من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، جملة من أعمال التطوير التي تمت على مستوى البنية التحتية والتقنية، وشملت على وجه التحديد أقسام العناية الحرجة بمستشفياتنا، إلى جانب أعمال التحديث الأخرى في جميع التخصصات المتصلة بالعناية الحرجة، وفي مقدمتها أقسام الطوارئ والجراحة، والمختبرات".
ولفت القطامي إلى أن منهجية العمل وسياسة التحول الشامل، التي تتبناها الهيئة، تركز على تكامل الأدوار بين التخصصات الطبية المختلفة، مع تسخير كل الإمكانيات والدعم لأقسام العناية الحرجة، تأكيداً على أهميتها ودورها في الحفاظ على حياة المرضى وتأمين سلامتهم، مشيرا إلى أن أقسام العناية الحرجة، تمثل المفصل الأساسي والمؤشر الرئيس لقياس كفاءة المستشفيات والمؤسسات الصحية في أي من بلاد العالم، فضلاً عن كونها مرآة لقدرة المنظومة الصحية وإمكانياتها للتعامل مع لحظة حرجة بالفعل من حياة الإنسان.
وأضاف أن أقسام العناية الحرجة، وتطويرها بشكل متواصل يمثل لدى راسمي السياسات والمخططين، أولوية قصوى، مؤكدا أن هذا ما تدركه هيئة الصحة بدبي وتعمل عليه، وأنها تسعى دائماً للارتقاء بتجربة الاستشفاء في منشآتها الصحية، وجعلها تجربة مميزة للباحثين عن الصحة والحياة المديدة.
ويمتد المؤتمر حتى غد، ويناقش آخر المستجدات المتعلقة بالعناية المركزة، وأحدث ما توصل إليه العلم والدراسات وطرق وبروتوكولات العلاج لمرض التهاب الدم الأنتاني وأحدث الأجهزة التي تم التوصل إليها في مساعدة التنفس الاصطناعي المعتمدة على التكنولوجيا، وأحدث الأجهزة والطرق في مجال غسيل الكلى في أقسام العناية المركزة وآخر ما توصل إليه العلم في طرق مراقبة عمل وظائف القلب والأوعية الدموية دون الحاجة إلى التدخل الجراحي.