"دبي للصحافة": انطلاق برنامج "الإعلامي الوطني للشباب" 11 أبريل
بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات وبدعم مؤسسات إعلامية
البرنامج ينطلق بالتعاون مع "وطني الإمارات" وبمشاركة 25 شخصية إعلامية بارزة.
أعلن نادي دبي للصحافة انطلاق "البرنامج الإعلامي الوطني للشباب" في 11 أبريل/نيسان الجاري، والذي ينظمه في مقره بدبي بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، وبدعم من عشرات المؤسسات الإعلامية العاملة في الإمارات.
يهدف البرنامج الذي يستمر لمدة 6 أشهر إلى إعداد وتطوير كوادر إماراتية مؤهلة بكافة المهارات الإعلامية، وفق خطة تشمل دورات نظرية وعملية تُمكن المتدربين من اكتساب المعرفة المطلوبة وصقل مهاراتهم في المجال الإعلامي بمختلف تخصصاته، ليخلق أكبر منصة شبابية إعلامية إماراتية مؤهلة بما يتماشى مع متطلبات الوقت الراهن.
ويشارك في الدفعة الأولى من البرنامج أكثر من 20 منتسبًا تم اختيارهم وفق الشروط المحددة للبرنامج، وأكثر من ٢٥ متحدثًا يجتمعون تحت مظلة البرنامج من نحو ٤٠ مؤسسة إعلامية وأكاديمية داخل الإمارات.
ورحبت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، بمنتسبي البرنامج من الشباب راجية لهم كل التوفيق، كما أعربت عن خالص شكرها لنورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، لحرصها على الحديث إلى منتسبي البرنامج، وكذلك لبرنامج "وطني الإمارات" وكافة المؤسسات والهيئات الإعلامية والأكاديمية والشخصيات المؤثرة المشاركة في دعم هذا البرنامج.
وقالت: "يسرنا أن نتعاون مع هذه النخبة المتميزة من القيادات المعرفية والأكاديمية الإعلامية في إطار هذا البرنامج الذي يترجم مدى حرص نادي دبي للصحافة على المشاركة بصورة إيجابية وواقعية في إعداد جيل جديد من الإعلاميين المواطنين الشباب".
وأكدت المرّي مواصلة نادي دبي للصحافة لاستحداث الأفكار والبرامج والمبادرات التي يقوم من خلالها بتنفيذ رسالته، ومن أهم أركانها اكتشاف المواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة وإمدادها بأشكال الدعم الممكنة للتأكيد فرصتها لتصدّر ركب التطوير الإعلامي بالأسلوب الذي يتماشى مع الرؤية المستقبلية الطموحة التي رسمت ملامحها قيادتنا الرشيدة ووضعت فيها الشباب موضع اهتمام كبير كركيزة من ركائز نجاح دولة الإمارات.
وأعربت عن سعادتها بالتعاون الكبير والنموذجي الذي حظي به هذا البرنامج من جانب نخبة من الشخصيات المؤثرة في المشهد الإعلامي والفكري في الإمارات، بما لهذا التعاون من قيمة في تحقيق البرنامج لأهدافه.
ويغطي البرنامج خلال 6 أشهر تسعة محاور رئيسية من أهمها: الابتكار الإعلامي، وتنمية المهارات القيادية، ومهارات الاتصال، واستشراف المستقبل الإعلامي، والإعلام الجديد، والمواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والإعلامي، وغيرها من المحاور التي تشكل في مجملها أهم المتغيرات الإعلامية المستقبلية.
من جانبه، أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات، أن حرص المؤسسة على مساندة كل المبادرات الرامية إلى تعزيز الدور الوطني للشباب وإسهاماتهم في مختلف القطاعات، دفعها للتعاون مع نادي دبي للصحافة كونه المعني الأول والمباشر بقطاع الإعلام بما يحمله من أهمية لدوره المؤثر في صياغة المستقبل.
وأوضح أن البرنامج يعبر بوضوح عن توجهات المؤسسة وسعيها لتحفيز الشباب على الدخول إلى مختلف ميادين العمل بما يعود بالإيجاب على أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأضاف الفلاسي أن التطورات والتغيرات السريعة التي يشهدها المشهد الإعلامي في العالم، كانت الدافع الأول لإطلاق هذا البرنامج، والذي من شأنه تعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في صياغة المستقبل الإعلامي المحلي، مشيرًا إلى أن البرنامج عمل خلال المرحلة التحضيرية على إيجاد نوع من الترابط والتنسيق بين ما يطرحه الإعلام وبين تطلعات الشباب كونهم يمتلكون الرؤية الاستشرافية والرغبة في الابتكار والتجديد.
بدورها، وجهت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة شكرها لمؤسسة وطني الإمارات لما تقدمه من دعم لهذا البرنامج، وأيضًا إلى جميع المؤسسات الإعلامية المشاركة في دعم البرنامج من خلال مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين ذوي الكفاءة والدراية الواسعة بموضوعات تخصصهم.
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى إعداد كوادر إعلامية إماراتية شابة مؤهلة ومدربة وفق أعلى المعايير، وتعزيز الطاقات الإعلامية الشابة وتمكينها في كافة وسائل الإعلام، واستقطاب المواهب والكوادر الشابة وتطوير قدراتها الإعلامية في مختلف المجالات، وتعزيز نشر مفاهيم الولاء والانتماء الوطني، من خلال منظور أكاديمي متعمق يتناول مجمل الموضوعات المتعلقة بالمحاور الرئيسية للبرنامج.