"دبي للصحافة" يطلق "دبلوم المؤثرين" 8 سبتمبر
دبلوم المؤثرين يشكل خطوة إضافة نوعية من شأنها تزويد متابعي التواصل الاجتماعي في الإمارات بخبرات ومعارف أكاديمية متقدمة
كشف نادي دبي للصحافة انطلاق برنامج "دبلوم المؤثرين" في 8 سبتمبر/أيلول المقبل بالشراكة مع "كلية محمد بن راشد للإعلام" كأول برنامج أكاديمي من نوعه على مستوى المنطقة، يهدف إلى استكشاف أشكال جديدة من العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين المؤثرين والمتابعين، وتقييم الآثار التفاعلية التي تُمكّن من تطوير أبعاد جديدة لعمل هذه المنصات، إلى جانب استيعاب اتجاهاتها المستقبلية، وتطوير قدرات متابعي التواصل الاجتماعي العرب، ضمن منهج أكاديمي متكامل معترف به من قبل وزارة التربية والتعليم في الإمارات.
ويأتي البرنامج الذي أعلن عنه في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي في إطار جهود نادي دبي للصحافة للاستفادة من الدور المتنامي لمنصات التواصل الاجتماعي في تشكيل ملامح مستقبل العمل الإعلامي في المنطقة، والإسهام في تطوير قدرات المؤثرين عبر تلك المنصات وتعزيز مشاركتهم الإيجابية والفعالة عبر مجموعة متكاملة من المقررات الأكاديمية المعنية بدراسة واقع وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل توجهاتها المستقبلية لمواكبة ما تشهده من تغيرات سريعة الوتيرة.
وأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، أن "دبلوم المؤثرين" تم تصميمه ليتماشى مع نهج دبي الدائم لدعم المبدعين ضمن مختلف المجالات، وصقل مهاراتهم للاستفادة من مواهبهم ورؤاهم وأفكارهم في خدمة القضايا التي تهم المجتمع العربي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي مباشر على استخدامات منصات التواصل الاجتماعي في العمل الإعلامي على مستوى المنطقة لاسيما مع تزايد انتشارها واتساع تأثيرها بين الشباب العربي، حيث تم تصميم البرنامج بعناية لتتماشى مع استراتيجية نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قبل 3 سنوات ليكون منصة جديدة يمكن من خلالها تعظيم دور وإسهام متابعي التواصل الاجتماعي، ومشاركتهم في تعزيز فرص التطوير والتنمية العربية.
وقالت رئيسة نادي دبي للصحافة: "لا شك أننا مع تكريم المبدعين والمؤثرين خلال (قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب) المنصة الأكبر لتكريم المبدعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي، وجدنا أننا لا زلنا بحاجة إلى برنامج متخصص يُمكِننا من توظيف إبداعاتهم توظيفاً إيجابياً ملموساً يسهم في دفع مجتمعاتنا العربية إلى الأمام، والتصدي للأفكار السلبية وتحفيز المجتمع خاصة الشباب، على العمل والإبداع في كل المجالات".
بدروه أكد علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام "اعتزازه بالشراكة مع نادي دبي للصحافة لإطلاق برنامج "دبلوم المؤثرين" الذي يعد البرنامج الأكاديمي الأول من نوعه على مستوى المنطقة والمخصص لتنمية قدرات متابعي التواصل الاجتماعي، وتزويدهم بخبرات ومعارف أكاديمية متقدمة في ظل الأهمية المتزايدة لشبكات التواصل الاجتماعي وتنامي دورها في مختلف جوانب الحياة، وهو ما يقتضي تأسيس منصات معرفية موثوقة ترصد بدقة خصائص هذه المنصات وما تشهده من تطورات للوقوف على أفضل الطرق لتعظيم الاستفادة منها.
ويشكل "دبلوم المؤثرين" خطوة إضافة نوعية من شأنها تزويد متابعي التواصل الاجتماعي في الإمارات بخبرات ومعارف أكاديمية متقدمة في ظل الأهمية المتزايدة لمنصات التواصل الاجتماعي وتنامي دورها في مختلف جوانب الحياة، سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الإعلامية أو غيرها، وهو ما يقتضي تأسيس منصات معرفية موثوقة ترصد بدقة خصائص هذه المنصات وما تشهده من تطورات للوقوف على أفضل الطرق لتعظيم الاستفادة منها وتعزيز إسهامها الإيجابي لخدمة المجتمع.
ويوفر الدبلوم للمؤثرين معرفة شاملة حول العديد من المجالات التي تؤثر في عملهم مثل قواعد الاتصال الاستراتيجي الذي يمكنهم من الاستجابة المثلى لمختلف المواقف في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتعبير عن آرائهم والأفكار التي من شأنها أن تسهم في تطوير المجتمع، فضلاً عن القواعد الأساسية لعملية تطوير المحتوى المبتكر وكيفية مواكبة التغيرات والتطورات السريعة التي تشهدها هذه المنصات.
ويتضمن "دبلوم المؤثرين"، المعترف به من قبل وزارة التربية والتعليم في الإمارات، 6 دورات دراسية تمتد على مدار 8 أشهر على أن يشارك فيه 100 مؤثر يتم تقسيمهم إلى مجموعات تضم كل منها 20 منتسباً، حيث تركز الدورات الدراسية إجمالاً على المشهد الراهن للإعلام الرقمي في سياقات مختلفة بما يضمن للمنتسبين القدرة على تكوين رؤية استراتيجية متكاملة على المديين القصير والبعيد حول طبيعة منصات التواصل الاجتماعي وفهم الاختلافات الضمنية بين عملها ونوعية المستخدمين وتوجهاتهم وسمات المحتوى التي يلائم كل منها.
ويهدف الدبلوم إلى تعزيز مهارات الخطاب الفعال والكتابة والعرض والإلمام بالمهارات المتقدمة لإنتاج المحتوى المتميز لا سيما المحتوى العربي، إضافة إلى معرفة الوسائل المثلى للتعبير عن قيم وأخلاقيات المجتمع الإماراتي والمجتمعات العربية بما يعكس ثقافة وحضارة شعوب المنطقة.
ويتضمن البرنامج تحليلاً شاملاً للشركات الرائدة في مجال الإعلام الرقمي في الوقت الحالي، ودراسة مدى تأثيرها من خلال ما قدمته من خدمات ومنتجات مبتكرة بلّورت الشكل الحالي لوسائل التواصل الاجتماعي بما يرفد المنتسبين بمعلومات موثوقة عن السمات المميزة لكل منصة للتعرف على خصائصها التي قد تغيب عن المستخدم العادي.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز