دبي.."العليا للتشريعات" تطلق "درع زايد" تخليداً لإرث الوالد المؤسس
المبادرة النوعية تأتي استكمالاً لالتزام الأمانة العامة بتشجيع موظفيها على الاقتداء بالإنجازات الرائدة لمؤسس دولة الإمارات
تماشياً مع مبادرات "عام زايد"، أطلقت الأمانة العامة لـ "اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي جائزة "درع زايد" تخليداً للإرث المُلهم والمبادئ السامية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتأتي المبادرة النوعية استكمالاً لالتزام الأمانة العامة بتشجيع موظفيها على الاقتداء بالإنجازات الرائدة لمؤسس دولة الإمارات، بوصفه قائداً عالمياً استثنائياً والعمل على تجسيد رؤيته الثاقبة في الوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الأفضل في العالم، استناداً إلى دعائم قوامها الازدهار والتسامح والسلام والعطاء.
وحضر مراسم إطلاق "درع زايد" كل من أحمد سعيد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات، والمستشار محمد جمعة السويدي، مساعد الأمين العام، إلى جانب كبار المسؤولين والمديرين والموظفين.
وتكتسب جائزة "درع زايد" أهمية خاصة كونها تستند إلى معايير منبثقة من قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، أولها الاحترام والحكمة والصدق والإنسانية والإيجابية والكرم والتواضع، مقدمةً آلية واضحة لتكريم وتشجيع موظفي الأمانة العامة على السير قدماً على نهج التميز الذي اختطه الوالد المؤسس "رحمه الله"، والاقتداء به لإنجاز التعاملات اليومية وفق أعلى مستويات التميز والكفاءة والمهنية، تحقيقاً لرؤية "اللجنة العليا للتشريعات" في تطوير تشريعات تواكب العصر وتحاكي المستقبل.
وتصب المبادرة الجديدة في صلب أهداف مبادرة "عام 2018 .. عام زايد"، التي أطلقها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، عرفاناً وتقديراً لسيرة قائدٍ عصري وضع الإنجازات الحضارية في خدمة الإنسانية جمعاء.
وأكّد أحمد بن مسحار التزام الأمانة العامة لـ "اللجنة العليا للتشريعات" بتخليد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عبر مبادرات نوعية تستهدف غرس المبادئ السامية والقيم النبيلة التي جعل منها ركائز متينة لبناء دولة عصرية تؤمن بأهمية الإنسان كحجر الأساس للتنمية الشاملة والمستدامة، مؤكداً أنّ الأمانة العامة جزء لا يتجزأ من الجهود المتواصلة لدفع مسيرة المكتسبات الحضارية في ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وبأيادي جيل يتمثل بقيم وأخلاق القائد المؤسس ومنجزاته.
فيما أشار المستشار محمد جمعه السويدي مساعد الأمين العام أن: "درع زايد" "يحمل مدلولات هامة أبرزها الاحتفاء بالإرث الإنساني والمآثر النبيلة لقائدٍ فذ قدّم للإنسانية الكثير وصنع أنموذجاً رائداً في النماء والنهضة والتقدم، جاعلاً الإمارات واحةً للازدهار والأمان والسلام ومثالاً يحتذى به في العطاء الإنساني والتقارب الحضاري بين الشعوب. وأضاف: يشرفنا إطلاق الجائزة بالتزامن مع احتفالات دولتنا بـ "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف ذكرى الوالد المؤسس، هذه المناسبة الغالية التي تمثل تجديداً لعهد الوفاء والولاء لباني نهضتنا الحديثة، مؤكدين التزامنا المطلق بالعمل وفق قيم الاتحاد عبر تطوير تشريعات داعمة للمسيرة التنموية الطموحة، مع التركيز على إرساء أسس ضامنة للمساواة والعدل وسيادة القانون."
وتأتي هذه الجائزة ضمن مجموعة من المبادرات التي أطلقها فريق الابتكار والإبداع في عام زايد، حيث قام راشد محمد عيسى أحد أعضاء الفريق بتقديم عرض لموظفي الأمانة العامة شرح من خلاله أهداف الجائزة وشروط الترشيح وضوابط التقييم وأجاب عن استفسارات الموظفين حول الجائزة.
يجدر أنّ شروط الترشح لـ "درع زايد" تقتضي ترشيح 3 من موظفي الأمانة العامة لـ "اللجنة العليا للتشريعات" كحد أقصى، ممن أظهروا التزاماً وتميزاً في العمل وفق القيم والمبادئ التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
ويمكن تقديم الترشيحات خلال الفترة بين 3 يونيو الجاري و30 سبتمبر المقبل، علماً بأنّ فرز المشاركات وعرض النتائج على لجنة التحكيم سيكون في الفترة بين 3 و14 أكتوبر القادم، على أن يتم الإعلان عن الفائز في احتفالية الإمارات باليوم الوطني.
aXA6IDMuMTQ1LjExNS4xMzkg جزيرة ام اند امز