بقيود السجن.. رئيس الفلبين السابق قريب من الفوز بانتخابات محلية

في 28 مارس/آذار الماضي، تلقى مركز احتجاز المحكمة الجنائية، زهورا وبطاقات تهنئة بمناسبة عيد الميلاد الـ80 لرئيس الفلبين السابق.
إذ لا يزال الرئيس السابق يتمتع بشعبية كبيرة من المنتظر أن تقوده للفوز في انتخابات محلية، رغم اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية قد تجعله يقضي الباقي من عمره في السجن.
ومع تصويت الفلبينيين في انتخابات التجديد النصفي اليوم، من المتوقع أن يفوز دوتيرتي، الذي أمر بحملة وحشية لمكافحة المخدرات قُتل فيها عشرات الآلاف من الأشخاص خلال رئاسته، بدورة ثامنة كعمدة لمدينة دافاو، حيث لا يزال مؤهلاً لتولي المنصب، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال دوتيرتي المفاجئ وتسليمه إلى لاهاي في مارس/آذار، أدى إلى انقسام حاد في الفلبين.
وفي حين تكشف بعض استطلاعات الرأي أن غالبية الفلبينيين يؤيدون التحقيق الدولي، يعتقد العديد من مؤيدي الرئيس السابق أنه ضحية اضطهاد سياسي من قبل حليفه السابق الرئيس فرديناند ماركوس الابن.
وبعد الاعتقال الدراماتيكي لدوتيرتي، انخفضت نسبة تأييد ماركوس من 42% إلى 25%، في حين ارتفعت نسبة تأييد سارة نائبة الرئيس الحالية وابنة دوتيرتي من 52% إلى 59%.
ودائما ما اعتُبرت سارة مرشحة رئاسية مستقبلية. لكن الانتخابات الحالية التي يتنافس فيها أيضا نصف أعضاء مجلس الشيوخ، قد تكون حاسمة بالنسبة لها حيث سيقرر المجلس هذا الصيف ما إذا كان سيدينها أم لا وذلك بعد عزلها بتهم تشمل الفساد، والتورط في عمليات قتل مرتبطة بحرب المخدرات، والتحريض على التمرد.
وفي دافاو، حيث لا يزال دوتيرتي محبوبًا بعد 22 عامًا من توليه منصب عمدة المدينة، تزدهر عائلته، إذ قد ينضم 7 أفراد على الأقل من العائلة إلى الحكومة المحلية.
aXA6IDE4LjIyNC40NC41MyA=
جزيرة ام اند امز