انتخابات مبكرة باليونان في 7 يوليو.. اليسار ينحسر أوروبيا
رئيس وزراء اليونان سيطلب، الإثنين، من الرئيس الدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد الفشل الذريع لحزبه اليساري في الانتخابات الأوروبية.
أكد رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، الثلاثاء، أن الانتخابات التشريعية المبكرة ستجرى في 7 يوليو/تموز، بعد الفشل الذريع لحزبه اليساري في الانتخابات الأوروبية والمحلية.
وأعلن في لقاء مع التلفزيون الحكومي اليوناني أنه سيطلب، الإثنين، من الرئيس اليوناني "الدعوة إلى الانتخابات" التي كان مفترضاً أن تنظم في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال تسيبراس، الذي عوقب حزبه "سيريزا" بشدة في الانتخابات الأوروبية والمحلية، إن "نتائج الانتخابات الأوروبية بعثت لنا رسالة سخط من المواطنين".
وحصد "سيريزا" في الانتخابات الأوروبية 23,7% من الأصوات، متأخراً بتسع نقاط عن حزب الديمقراطية الجديدة، حسب وزارة الداخلية.
وفي الدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي جرت، الأحد، فاز اليمين بـ12 من أصل 13 مقاطعة يونانية وبأكبر مدينتين، أثينا وسالونيكي.
وقال رئيس الوزراء، مساء الثلاثاء "في عام 2015، تسلمنا بلداً على حافة الإفلاس ونجحنا في إخراجه بوضوح من تلك الهاوية".. وأضاف "غير أن خطأنا الأكبر كان في عدم إدراكنا إرهاق الشعب اليوناني".
وبات تسيبراس حالياً واحداً من ممثلي اليسار القلائل الحاكمين في دولة عضو بالاتحاد الأوروبي.
فبعد عملية استمرت لمدة أربعة أيام في كل دول الاتحاد الأوروبي الـ28، أسدل الستار على واحدة من أكبر علميات الاقتراع في أوروبا منذ تأسيس الاتحاد عام 1979؛ حيث بلغت نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي نحو 50% مقارنة بـ43% في انتخابات عام 2014.
وجاءت أحزاب اليمين المتطرف والشعبوية والمشككة في أوروبا لتفوق كل التوقعات وتحصد أكثر من 100 مقعد، وفقاً لأحدث النتائج التي ظهرت فور إغلاق مراكز الاقتراع، مما يجعلها رقماً صعباً في خريطة التحالفات المنتظرة داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، خلال المرحلة المقبلة.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg جزيرة ام اند امز