ساعة الأرض 2023.. لماذا يرتبط مصير الكوكب بعام 2030؟
يربط خبراء البيئة والمناخ مصير الكرة الأرضية بعام 2030، بحيث يعتبرون السنوات السبع المقبلة حاسمة للتغيير.
وتسعى دول العالم أجمع إلى الحفاظ على عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل 1.5 درجة مئوية، بحيث يكون الكوكب بعيدا عن نقطة اللاعودة، التي عندها تسود الظواهر الجوية السلبية، ومن ثم تنتهي حياة البشر.
وفي هذا السياق، تعتبر فعالية ساعة الأرض، التي تُنظم السبت 25 مارس/ آذار من كل عام، أداة تخدم جهودا من شأنها أن تتصدى لارتفاع درجة حرارة الأرض بحلول سنة 2030.
لكن يظل السؤال الشاغل لكثيرين: لماذا يربط الخبراء والمهتمون بالشأن البيئي مصير كوكب الأرض بعام 2030؟، وهو ما حاولت "العين الإخبارية" الوقوف على أسبابه خلال التقرير التالي.
حقيقة الأمر
إجابة على السؤال السابق، قال المهندس صابر عثمان، خبير التغيرات المناخية في مصر، إن المتخصصين يعتبرون أن الخطر الحقيقي للأرض مرهون بارتفاع درجة حرارة الجو 4 درجات مئوية.
وأوضح لـ"العين الإخبارية"، أنه في حال ارتفاع درجة حرارة الأرض لـ4 درجات مئوية، سنبلغ "النقطة الحرجة"، شارحا: "هي بمثابة نقطة اللا عودة، أي بعدها لا يمكن التحكم في الظروف الجوية مرة أخرى، حتى لو وصلنا حينها لمرحلة (صفر كربون)، وبالتالي لن نواجه التأثيرات السلبية التي حدثت، بما ينتهي إلى فناء الحياة على كوكب الأرض".
تابع خبير التغيرات المناخية: "حينما جرى التوقيع على اتفاقية باريس، عمل الخبراء على تقليل الحد المستهدف إلى درجة ونصف الدرجة المئوية، حتى يكون الوضع آمنًا".
عن سر تقليل الحد المستهدف، كشف "عثمان": "الهدف من تحديد سنة 2030 هو التأكد من أن العالم يسير في المسار الصحيح، وأن الدول بدأت في تنفيذ إجراءات تحقق الهدف المنشود، وأنها نفذت تقارير المساهمات المحددة وطنيًا، والتزمت بتنفيذ المقررات وقدرت على تحقيق الأهداف وقللت الانباعاثات".
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز