دراسة: حرارة الأرض ستتجاوز الحد المستهدف عام 2050
دراسة بيئية تقول إن ارتفاع درجة حرارة الأرض سيتجاوز حاجز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية بحلول 2050
كشفت دراسة، الخميس، إن ارتفاع درجة حرارة الأرض سيتجاوز حاجز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية بحلول 2050، إذا لم تضاعف الحكومات جهودها للحد من الغازات المسببة لارتفاع الحرارة.
وقال العلماء الذين شاركوا في الدراسة إن خطط نحو 200 حكومة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ضعيفة للغاية، بحيث يتعذر معها الوفاء بأهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي المعلنة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بهدف إحداث تحول جذري عن استخدام الوقود الحفري والاتجاه إلى مصادر طاقة أكثر حفاظاً على البيئة.
وقال روبرت واتسون، الباحث البريطاني-الأمريكي الذي شارك في إعداد الدراسة والرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة للتغير المناخي: "أمامنا مشكلة بالفعل".
وحددت اتفاقية باريس هدفاً بألا يزيد متوسط درجات الحرارة في العالم عن درجتين فوق مستويات حقبة ما قبل الثورة الصناعية، وشجعت على السعي لتحقيق هدف أصعب بقصر الزيادة على 1.5 درجة فقط.
وقال واتسون: "إذا كانت هذه الحكومات جادة حقاً بشأن السعي لتحقيق هدف الدرجتين فإنها بحاجة إلى زيادة جهودها ضعفين أو 3 أضعاف ما تعهدت به في باريس".
وقال واتسون وزملاؤه إن حد الدرجتين المئويتين "يمكن تسجيله بحلول عام 2050 حتى إذا تحققت التزامات (باريس) بالكامل".
ويقول برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة إن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناجمة في الأساس عن حرق الوقود الحفري تسجل حالياً نحو 54 مليار طن في العام وإنه ينبغي تقليصها إلى 42 مليار طن بحلول 2030 حتى يتسنى إبقاء الحرارة تحت حد الدرجتين.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز