صدمة في الكونغو.. كورونا يهاجم وإيبولا يعود
منطقة بيني، الواقعة في محافظة كيفو الشمالية، مثلت بؤرة لوباء إيبولا الذي أدى إلى وفاة 2273 شخصاً منذ ظهوره يوم 1 أغسطس 2018.
بينما تشيع حالة من الذعر بين سكان الكونغو الديمقراطية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، عاد وباء آخر ليطل برأسه من جديد في البلاد، بعد آمال بأنه ربما اختفى.
وسجلت الكونغو الديمقراطية 215 إصابة بفيروس كورونا فضلاً عن 20 حالة وفاة، إلا أن الصدمة التي أحدثها ظهور إصابة جديدة بالحمى النزفية إيبولا، الجمعة، في مدينة بيني، أفسدت الاستعداد لإعلان اجتثاث الوباء رسمياً في 13 أبريل/نيسان.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عقب 52 يوماً دون تسجيل إصابات، أكدت فرق الرصد والاستجابة الميدانية تسجيل حالة جديدة".
وأضاف: "للأسف، يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الإثنين كما كنا نأمل".
من جهتها، قالت اللجنة متعددة القطاعات للتصدي للوباء في بيان: "تظهر المعلومات الأولية أن الحالة تخص رجلا يبلغ 26 عاماً في منطقة بيني".
وتابعت: "توجد فرقنا، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على الميدان لتعميق الأبحاث وتطبيق الإجراءات الصحية العامة".
وتوفي المريض صباح الخميس في نزل عقب ظهور الأعراض عليه قبل عدة أيام، وفق ما أفاد مصدر صحي.
ومثلت منطقة بيني، الواقعة في محافظة كيفو الشمالية، بؤرة لوباء إيبولا الذي أدى إلى وفاة 2273 شخصاً منذ ظهوره يوم 1 أغسطس/آب 2018.
وتعاني منطقة بيني أيضاً من تهديدات تحالف القوى الديمقراطية، وهي منظمة مسلحة قتلت أكثر من ألف مدني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.
وبدأت الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية العد التنازلي لإعلان نهاية وباء إيبولا منذ مغادرة آخر مريض للمستشفى بداية مارس/آذار.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg جزيرة ام اند امز