إيدي ريدماين يصف قبوله لشخصية عابر جنسي بـ"الخطأ"
قال الممثل الإنجليزي إيدي ريدماين إن القيام بشخصية عابر جنسي في فيلم Danish Girl (الفتاة الدنماركية) كان خطأ.
وترشح "ريدماين" عن دور الرسامة ليلي إلبه في هذا الفيلم للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل، لكن النقاد هاجموا العمل، ورأوا أن الدور كان يفترض به أن يذهب إلى ممثل من مجتمع الميم.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قدم "إيدي" شخصية الرسام إلينار فيجينر، الذي كان من أوائل من قاموا بعملية التحول الجنسي، ليصبح ليلي إلبه.
ورغم تحقيق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وفوز بطلة الفيلم أليسيا فيكاندير بأوسكار أفضل ممثلة إلا أن النقاد انتقدوا اختيار "إيدي" للقيام بالشخصية، وفضلوا أن يتم اختيار ممثلة عابرة جنسيًا للقيام بالشخصية.
وكشف "إيدي" مؤخرًا، أنه كان سيرفض الدور إذا عرض عليه حاليًا، وقال: "قبلت الفيلم بحسن نية ولكني ارتكبت خطأ".
وذكر الموقع، أن النقاش حول الفيلم ما زال محتدمًا، رغم مرور 6 أعوام على طرحه، وذلك لأن مجتمع الميم بحاجة إلى ممثل من بين أفراده لمناقشة قضاياهم.
وأشار الموقع، إلى أن إيدي لم يكون الوحيد الذي وقع تحت طائلة الاتهام، إذ هوجمت الممثلة سكارليت جوهانسون بعد اختيارها للقيام بشخص عابر جنسيًا.
واختيرت "جوهانسون" للعب دور رجل العصابات المتحول جنسيًا دانتي جيل "تكس" قبل أن تنسحب من الدور بسبب الهجوم القاسي عليها.