"إيديتا" المصرية: توقف إنتاج مصنع بعد التحفظ على مخزون السكر
شركة إيديتا المصرية للصناعات الغذائية، توقف العمل في أحد مصانعها بعد تحفظ إحدى الحملات الحكومية على مخزون المصنع من السكر .
قالت شركة إيديتا المصرية للصناعات الغذائية، الإثنين، إن مصنعها في بني سويف (جنوب مصر) توقف عن العمل لمدة 3 أيام بعد تحفظ إحدى الحملات الحكومية على مخزون المصنع من السكر وذلك بموقع الشركة ذاته.
وأضافت إيديتا وهي إحدى أكبر شركات الصناعات الغذائية في مصر، في بيان إلى بورصة مصر اليوم، أن توقف خطوط الإنتاج في مصنع بني سويف مؤقت لحين الإفراج عن مخزون السكر بما يسمح بمزاولة الإنتاج.
وقالت الشركة، إنها في الوقت الحالي "بصدد استيضاح الموقف لدى الجهات الحكومية".
وقال مسؤول بوزارة التموين لرويترز في وقت متأخر أمس الأحد، إنه جرى التحفظ على ألفي طن سكر؛ لأن الشركة لم تقدم فواتير أصلية بكميات السكر المخزنة لديها بمصنعها في محافظة بني سويف.
وقالت الشركة لرويترز، إنها قدمت الوثائق المطلوبة للسلطات ونفت اختزان السكر.
وقالت منة الله شمس الدين مدير علاقات المستثمرين وتطوير الأعمال في إيديتا: "قدمنا جميع الوثائق الأصلية والفواتير الخاصة بالسكر للوزارة. المصنع متوقف الآن بسبب التحفظ على السكر (البالغ ألفي طن) والذي يكفي الشركة لمدة 3 أسابيع. هذه كمية طبيعية".
وأضافت "لاشك في أن السكر جرى الحصول عليه من القطاع الخاص وليس من السكر المدعم".
وشحت إمدادات السكر في متاجر التجزئة بأنحاء مصر، ما دفع الحكومة لزيادة وارداتها من السكر بوتيرة سريعة رغم النقص الحاد في الدولار وارتفاع الأسعار العالمية.
وألقت الحكومة باللوم في الأزمة على المصانع المحلية والتجار الذين يسعون للتربح من اختزان السكر لرفع الأسعار.
وتستورد مصر سنوياً نحو مليون طن من السكر ولكن نقصاً حاداً في الدولارات بمصر أوقف إمدادات السكر المستورد من قبل القطاع الخاص، مما ترك السوق يعاني من نقص في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة لسد الفجوة.
وقالت إيديتا التي تملك تراخيص محلية لإنتاج علامات منها توينكيز وهوهوز وتايجر تيل في بيان، إن قطاع الحلويات يمثل 4% فقط من إجمالي إيراداتها.
وتمتلك إيديتا 4 مصانع في مصر بما في ذلك مصنعها ببني سويف.
وانخفض سهم الشركة 6.5% إلى 7.52 جنيه صباح اليوم، ليسجل أدني مستوى له منذ أبريل/نيسان 2015.