ليبيا تواصل التراجع في مؤشر جودة التعليم العالمي
واصلت ليبيا تراجعها في مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي دافوس.
وأثار التصنيف، الذي يكشف استمرار تردي التعليم في ليبيا موجة استياء عارمة، خاصة أنه يتم صرف ملايين الدينارات تحت مزاعم الاهتمام بالتعليم عبر حكومة السراج السابقة.
وحصدت دولة ﺳﻨﻐﺎﻓﻮﺭﺓ المركز الأول ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺛﻢ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﺗﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻓﻨﻠﻨﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ الثالثة.
وهناك حالة اتقسام في المؤسسات التعليمية الليبية بعد عام 2011 ما أدى الى تدهور حالة التعليم في البلاد.
وتعمل وزارة التعليم بحكومة الوحدة الوطنية بليبيا على تشكيل لجنة لفحص المناهج الليبية وتوحيدها والتأكد من محتواها، وكذلك تهيئة الظروف المناسبة لاستعادة العملية التعليمية بالشكل الذي يجب أن تكون عليه في ظل التحديات الكبيرة.
وتعاني ليبيا من عملية التسرب من التعليم أو عدم الالتحاق بالمدارس نظرا للحروب التي مرت بها البلاد.
وكانت منظمات حقوقية، كشفت أن أغلب الذين انضموا للمليشيات المسلحة غرب البلاد هم فوق سن الـ 18 عاما، وهناك أيضا بعضهم تحت سن الـ 18 عاما.
وحذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الأربعاء، من خروج ليبيا من التصنيف العالمي للتعليم.
وأشارت اللجنة في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إلى أن الخروج يعد مؤشر انتكاسة للمنظومة التعليمية وتراجعا في مستوى التعليم، ويتطلب موقفا جادا ومسؤولا للسياسات والخطط والبرامج للمؤسسات التربوية والتعليمية في ليبيا.
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg
جزيرة ام اند امز