الأوقاف المصرية تواجه الإرهاب بعزل الأئمة المتطرفين
الأوقاف المصرية قررت إعفاء أي إمام أو خطيب يتبنى فكرًا متطرفًا أو يثبت انتماؤه لأي جماعة إرهابية
قررت وزارة الأوقاف المصرية، إعفاء أي إمام أو خطيب بتبنى فكرًا متطرفًا أو متشددًا أو يثبت انتماؤه لأي جماعة إرهابية, من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد.
وفي بيان لوزارة الأوقاف المصرية الأربعاء، حصلت بوابة "العين" الإخبارية على نسخة منه، قالت الأوقاف: حرصًا على حماية الخطاب الديني من أي فكر متطرف أو متشدد أو منحرف، قرر القطاع الديني بوزارة الأوقاف إعفاء أي إمام أو خطيب يتبنى فكرا متطرفا أو متشددا , أو يثبت انتماؤه لأي جماعة إرهابية أو متطرفة أو تبنيه لأفكارها, من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد.
وأضاف البيان: كما قررت لجنة القيم بالقطاع الديني إعفاء أي إمام أو خطيب يرتكب فعلا أو يعمل عملا لا يتناسب وأهليته لصعود المنبر من العمل الدعوي، فإن كان إماما معينا تمت إحالته إلى العمل الإداري ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد وإمامة الصلاة، وإن كان خطيبا بالمكافأة أو متطوعا يتم الاعتذار له وإلغاء تصريحه فورا.
وتخوض مصر حربًا موسعة ضد الإرهاب في عدد من المحافظات وفي مقدمتها شمال سيناء شمالي مصر، لتعقب مجموعات مسلحة من العناصر الإرهابية والتكفيرية تقوم باستهداف قوات الشرطة والجيش ومقار أمنية.