مصر.. سرقة ثاني أقدم متحف زراعي في العالم
المتحف الزراعي المصري يتعرض للسرقة وفقد مقتنيات أثرية كان يضمها
تعرض المتحف الزراعي المصري، اليوم الأربعاء، لعملية سطو على بعض مقتنياته الأثرية، وتكثف مباحث الجيزة تحرياتها لكشف هوية المتهمين.
وأعادت حالة السرقة تذكير المصريين بالمتحف الذي احتفل بعيده الماسي (مرور 75 عاماً) على إنشائه منذ 4 أعوام، ويعد المتحف ثاني أقدم متحف زراعي في العالم.
وكان الغرض من إنشائه، توثيق ذاكرة مصر الزراعية وجعله نافذة على حضارتها الزراعية، وجعله مركزاً للثقافة الزراعية.
وأقيم المتحف في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي باسم "متحف فؤاد الأول الزراعي".
ويضم المتحف آلاف المعروضات التي تؤرخ للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، كما يضم مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض، مثل نبات (البرساء) المقدس عند الفراعنة، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التي يعود تاريخها إلي 15 ألف سنة، فضلاً عن صور فوتوغرافية وأعمال فنية زيتية ترصد تطور أساليب الزراعة عند الفلاح المصري، وأشكال الحياة القروية عبر التاريخ.
وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعي في العاصمة المجرية (بودابست) ليقوم بتصميم المتحف الزراعي المصري.
ويتكون المتحف من ثلاثة مبانٍ لمعروضات الأول للمملكة النباتية والثاني لمعروضات المملكة الحيوانية، ويضم المبنى الثالث معرضاً للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ.