أقدم مساجد مصر يبث اليوم أول صلاة تراويح منذ انتشار كورونا

مسؤول ديني يكشف لـ"العين الإخبارية" تفاصيل بث التراويح إذاعيا من أقدم مساجد مصر غدا، ويوضح حكم الصلاة خلف الإمام في هذه الصلاة

قررت وزارة الأوقاف المصرية بث صلاة التراويح إذاعيا بحضور 3 أشخاص بدءا من الأحد، فيما أوضح مسؤول ديني أن القرار جاء بهدف نشر الأجواء الروحانية خلال الشهر الكريم وليس لأداء المصلين الصلاة في منازلهم خلف الصلاة المذاعة، مشددا أن هذا غير جائز.

وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف المصرية لـ"العين الإخبارية" جابر طايع "تبث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به، وسيكون الدكتور أحمد نعينع قارئ اليوم الأول".

وحول مدى جواز أداء صلاة التراويح خلف الإمام في المذياع، قال طايع "لا يجوز أبدا أن يؤدي أحد الصلاة في منزله خلف صلاة منقولة في التلفزيون أو المذياع، لأنه لا يرى الإمام، فكيف له أن يصلي معه، وهذا أمر غير منطقي وغير جائز".

وأوضح أن "هذا الحكم يسري على صلاة الجمعة والصلوات الخمس وصلاة التراويح".

وفي وقت سابق من الأحد، قررت وزارة الأوقاف المصرية بث صلاة العشاء والتراويح إذاعيا يوميا من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، جنوبي القاهرة، بحضور إمام المسجد واثنين فقط من العاملين به، حيث تختار إذاعة القرآن الكريم يوميا أحد القراء المعتمدين إذاعيا لصلاة التراويح بالمسجد. 

وبينت الأوقاف، في بيان لها وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أن "قرارها جاء مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان وفي ظل حرص وزارة الأوقاف المصرية على بث بعض الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم، وبعد تأكدها من انضباط الأمور والتزام جميع أئمتها والعاملين بضوابط غلق المساجد، ونجاح ضوابط تشغيل قرآن المغرب وقرآن الفجر.

وأوضحت الوزارة أنه "سيتم نقل صلاة العشاء وصلاة التراويح نقلا مباشرا يوميا عبر إذاعة القرآن الكريم، مع الالتزام بعدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية، منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط، مع قصر الأمر على هذا المسجد فقط، والتزام سائر المساجد بالتعليق الكامل إلى أن يأذن الله عز وجل بزوال علة الغلق".

وفي 21 مارس/آذار الماضي، اتخذت المؤسسات الدينية المصرية، من بينها الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة المصرية، عدة إجراءات احترازية ووقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تتضمن تعليق صلاة الجمعة والجماعة بالجامع الأزهر والمساجد، وتعليق القداسات.

وسجلت مصر، حتى السبت، 6193 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، منهم 1522 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و415 حالة وفاة.

aXA6IDMuMTM5LjY3LjIyOCA=

جزيرة ام اند امز