روسيا تنشئ شركة لإدارة منطقتها الصناعية بمصر
مصر وروسيا تتفقان على إنشاء شركة لتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية الروسية المقرر إنشاؤها في منطقة شرق بورسعيد.
اتفقت مصر وروسيا على إنشاء شركة لتشغيل وإدارة المنطقة الصناعية الروسية المقرر إنشاؤها في منطقة شرق بورسعيد.
وقال مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، الثلاثاء، الموجود حاليا في روسيا: "إنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي ممثلاً في مركز الصادرات الروسي على إنشاء تلك الشركة على أن يتم الانتهاء منها قبل إبريل المقبل".
ومن المخطط أن يتم إنشاء المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد، وذلك ضمن المنطقة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وستمتد المنطقة على مساحة 5.25 كيلومتر مربع، وباستثمارات تبلغ 6.9 مليار دولار، وستنفذ على ثلاث مراحل ولمدة 13 عاما.
وأضاف مميش "وافق الجانب الروسي على تقديم كافة الضمانات المطلوبة لضمان التزام الشركة المقرر إنشاؤها لإدارة المشروع".
وقال: "إنه استعرض مع الجانب الروسي ضرورة عمل لجنة مشتركة لتسيير الأعمال ومتابعة ما يتم إجراؤه، وتنفيذه داخل المشروع، وسيتم عقد اجتماعات دورية للجنة المشتركة المصرية الروسية الممثلة في الهيئة الاقتصادية ومركز الصادرات الروسي، على أن تقام أعمالها كل شهرين ما بين القاهرة وموسكو لمتابعة المستجدات وتنفيذ الإجراءات الخاصة بتأسيس الشركة حتى الانتهاء منها".
وأضاف الفريق مميش: "أن الهيئة الاقتصادية وافقت من جانبها على طلبات الجانب الروسي التي تتمثل في تعديل إحداثيات المنطقة وتجهيز الأرض وتحسين التربة".
وتابع: "ما تم التوصل إليه خلال الاجتماع هو نجاح كبير للبلدين بشكل عام، ونجاح للهيئة الاقتصادية في مفاوضاتها مع الجانب الروسي في هذا المشروع العملاق الذي يوفر ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل".
ويهدف إنشاء المنطقة إلى تصنيع منتجات تنافسية ذات تكنولوجيا عالية، وزيادة كفاءة البنية التحتية الحالية ومرافق الإنتاج التي تم إنشاؤها في مصر، وإيجاد فرص عمل جديدة، وتنفيذ برامج التدريب في مختلف القطاعات الصناعية، ويستهدف المشروع عددا من الصناعات أهمها صناعة السيارات وصناعة الخشب والورق والمستلزمات الطبية.