مصر تشيد بجهود ليبيا لإعادة رفات 20 قبطيا ذبحهم "داعش" في 2015
وزارة الخارجية المصرية لفتت الأنظار إلى قيام "السلطات الليبية بالقبض على بعض عناصر تنظيم داعش المتورطين في هذا العمل الإرهابي الخسيس".
أشادت مصر بجهود السلطات الليبية في إعادة رفات 20 قبطيا أعدمهم تنظيم "داعش" الإرهابي ذبحا على أحد شواطئ مدينة سرت عام 2015.
وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها عن "تقديرها للجهود الحثيثة التي قام بها مكتب النائب العام الليبي والطب الشرعي والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية، وكافة أجهزة الدولة الليبية من أجل إعادة رفات الجثامين".
ولفتت الخارجية المصرية في البيان الأنظار إلى قيام "السلطات الليبية بالقبض على بعض عناصر تنظيم داعش المتورطين في هذا العمل الإرهابي الخسيس، الذي راح ضحيته 20 مواطناً مصرياً، والوصول إلى أماكن الجثامين واستخراج الرفات".
ومساء الإثنين استقبل مطار القاهرة الدولي رفات 20 قبطياً مصرياً، في وجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقدمت مصر في بيانها "خالص التعازي لأسر شهداء الوطن"، مؤكدة أن "مثل تلك العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي ضد المواطنين الأبرياء تعد جرائم ضد الإنسانية، ولا تمت بصلة إلى أي دين من الأديان".
وأشارت إلى "تضامن وحرص كافة الجهات الليبية على أن ينال المجرمون عقابهم".
في الوقت نفسه، تحدثت مصر عن "حرص وزارة الخارجية خلال الفترة الماضية على تذليل كافة العقبات التي اعترت عملية شحن ونقل رفات شهداء الوطن، من خلال التنسيق بين الجهات القضائية المصرية والليبية، والتواصل الدائم مع أهالي الشهداء، وتقديم كافة أوجه الدعم للمساعدة في إتمام إجراءات الشحن بنجاح ونقل الرفات إلى مثواها الأخير".
وكان تسجيل فيديو للواقعة أظهر عناصر التنظيم وهم يقتلون الأقباط الـ20 ذبحاً على شاطئ في فبراير/شباط 2015، وكانوا يرتدون ملابس برتقالية.
وسيطر تنظيم داعش الإرهابي على سرت عام 2015، وفقد المدينة أواخر العام الماضي، بعد هزيمته على يد قوات محلية مدعومة بضربات جوية أمريكية.