أحد جنود الجيش المصري يحبط محاولة استهداف كمين بمحافظة شمال سيناء.
أحبطت قوات الجيش المصري، اليوم الإثنين، عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف أحد كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش، بشبه جزيرة سيناء، والتي كان سينتج عنها خسائر جسيمة في الأرواح قد تصل إلى استشهاد ما يقرب من 50 إلى 60 فردا من المدنيين والعسكريين.
وذكر المتحدث باسم الجيش المصري، على صفحته على "فيسبوك"، أن إحدى عربات الدفع الرباعي المفخخة حاولت اقتحام حواجز الكمين لاستهدافه.
وفوجئت السيارة التي تقل عددا من الإرهابيين بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين بمسافة نحو 200 متر، ما أجبر العنصر التكفيري سائق العربة المفخخة على إيقاف عربته أمام الدبابة مباشرة بهدف تفجير الدبابة وإحداث أكبر خسائر في صفوف العسكريين وكذا المدنيين الموجودين بجوار وأمام الكمين.
وفي بطولة نادرة للجندي قائد الدبابة، قام بالمرور فوق السيارة المفخخة التي حملت مئات الكيلوجرامات من المتفجرات، ما منعها من التقدم باتجاه إحدى نقاط التفتيش، وهو ما أنقذ عشرات الأرواح من عملية إرهابية ضخمة.
- بالفيديو.. السيسي: الجيش المصري هو درع العرب لمواجهة الإرهاب
- بالصور.. الجيش المصري يوثق جهود ضبط الحدود في7 أشهر
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إنه "استدعى انتباه سائق الدبابة تواجد 4 عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات، ويستعدون لمغادرتها لاستهداف عناصر الكمين في ظل تواجد العشرات من المدنيين".
وأوضح أن السيارة انفجرت عقب عملية التصدي لها وكان الانفجار كبيراً، ما يشير إلى أنها كانت تحمل نحو (100 كجم) من المواد المتفجرة شديدة الانفجار.
ونتج عن الانفجار استشهاد 7 من أهالي سيناء -3 رجال وسيدتان وطفلان- تصادف وجودهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار.
وتخوض قوات الجيش والشرطة المصرية حربا ضروسا منذ سنوات مع العناصر الإرهابية بشمال سيناء.