مصر تطلب رفع اسم حسين سالم وأسرته من قائمة الإنتربول

مصر أعطت الضوء الأخضر للإنتربول والاتحاد الأوروبي لإسقاط الاتهامات المنسوبة إلى رجل الأعمال وأفراد أسرته

أعطت مصر الضوء الأخضر للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، والاتحاد الأوروبي لإسقاط الاتهامات المنسوبة إلى رجل الأعمال حسين سالم، الذي كان مقرباً من الرئيس السابق حسني مبارك، ما يتيح لسالم وأفراد عائلته العودة إلى مصر.

وقال المستشار خالد النشار، مساعد وزير العدل لشؤون الإعلام والبرلمان، لـ"رويترز": "أخطرت النيابة العامة مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية برفع اسم حسين كمال الدين إبراهيم سالم وأفراد عائلته من قوائم ترقب الوصول" بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول. 

وأضاف: "كما أخطرت اللجنة القومية لاسترداد الأموال والموجودات بالخارج السلطات المختصة بكل من دولة سويسرا وإسبانيا وهونج كونج برفع اسمه وأفراد عائلته من قائمة التحفظ من الاتحاد الأوروبي".

وكان سالم، الذي يحمل أيضا الجنسية الإسبانية، قد ألقي القبض عليه بموجب مذكرة دولية عام 2011 في إسبانيا، التي فر إليها عقب ثورة يناير.

وقضت محكمة مصرية غيابياً بسجن سالم 7 سنوات وغرامات يزيد إجماليها عن 4 مليارات دولار في عام 2011، بعد إدانته بغسل أموال والكسب غير المشروع، فيما يتعلق بصادرات الغاز لإسرائيل لكنه برئ منها في 2014.

وسالم مساهم رئيسي في شركة غاز شرق المتوسط المصرية، وتشكو جماعات معارضة مصرية منذ فترة من أن الشركة تبيع الغاز لإسرائيل ودول أخرى بأسعار تفضيلية مما يحرم مصر من إيرادات ومكاسب.

وكان سالم قد تخلى مع أفراد عائلته عن 75% من ثروتهم في اتفاق تم التوصل إليه في أغسطس/آب، وأتاح لهم العودة إلى مصر دون ملاحقة قضائية.

 واستردت إدارة الكسب غير المشروع المصرية 5.3 مليارات جنيه (596.85 مليون دولار) بموجب اتفاق تصالح مع سالم وأفراد أسرته.