أول تعليق بعد التصالح حسين سالم لـ"العين": لن أعود لمصر الآن
في أول تعليق له على التصالح مع الحكومة المصرية قال إنه لهذا السبب لن يعود إلى مصر حاليًا
قال رجل الأعمال المصري حسين سالم، لبوابة "العين" الإخبارية، إنه لن يعود إلى مصر في الوقت الحالي، لأن الأطباء لم يسمحوا له بعد بالعودة، لكن هذا لا يتنافى مع رغبته في الرجوع إلى بلاده بعد انتهاء إجراءات التصالح.
وأمس أعلن المستشار عادل سعيد، مساعد وزير العدل المصري لجهاز "الكسب غير المشروع" الانتهاء بصورة رسمية من التصالح مع حسين سالم وأفراد أسرته الحاصلين على الجنسية الإسبانية، وذلك نظير تنازلهم عن 21 أصلا من الأصول المملوكة لهم لصالح الدولة المصرية بقيمة خمسة مليارات و341 مليونا و850 ألفا و50 جنيها".
وفي أول تعليق له على التصالح، أبدى سالم سعادته بالمصالحة التي أجريت مع الحكومة المصرية، قائلًا عبر الهاتف من إسبانيا: فور انتهاء إجراءات التسوية سأعود إلى مصر ولديّ نية للرجوع، لكن الأطباء لم يسمحوا لي بعد بالعودة.
وأضاف سالم، الذي ساءت حالته الصحية، ويعاني من صعوبة قليلة في الكلام ويجلس على كرسي متحرك: "تنتهي الإجراءات ويسمح لي الأطباء وأعود".
ونفى سالم نية أبنائه العودة إلى مصر خلال الأيام المقبلة، فعلى حد قوله، سيعود أولا وبعدها أولاده.
من جانبه، قال محمود كبيش، محامي حسين سالم، لبوابة "العين" إنه من المقرر أن تبدأ إدارة الكسب ولجنة سداد الأموال، بإلغاء الإجراءات التحفظية ومخاطبة الجهات الأجنبية مثل الإنتربول لرفع اسم سالم من قوائم النشرة الحمراء، وكذلك إسقاط أي قضايا مثارة ضده.
وأوضح كبيش أن إجمالي ما يملكه سالم من أصول عقارية ونقدية في مصر والخارج يقدر بحوالي 7 مليارات، فيما بلغت الأصول نحو 21 عنصرا، وأن قيمة الأصول والمبالغ النقدية التي تنازل عنها سالم بلغت 75%.
ويعتبر سالم، أحد أكبر رجال الأعمال في عهد الرئيس السبق حسني مبارك، كما كان صديقاً مقرباً له، وعقب ثورة يناير 2011، أُحيل للمحاكمة في عدة قضايا فساد كبرى أبرزها تصدير الغاز لإسرائيل "بأقل من السعر العادل"، وغسيل أموال.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز