مصرية تحقق حلمها في ر قص الباليه بعد أكثر من 20 عاما
لم يتسن لها بدء تحقيق حلمها إلا بعد أن التحقت بدروس لتعلم الباليه وعمرها 27 عاما.
عندما كانت المصرية إنجي الشاذلي طفلة كان يراودها حلم واحد فقط.. أن تصبح راقصة باليه (باليرينا).
ولم يتسن لها بدء تحقيق حلمها إلا بعد أن التحقت بدروس لتعلم الباليه وعمرها 27 عاما.. ومنذ ذلك الحين مرت حتى الآن ثلاث سنوات على إنجي وهي ترقص البالية مرتدية الحجاب.
وتستخدم إنجي حذاء باليه ترك الزمن بصماته عليه، بينما تتسلح بعزيمة فولاذية وهي ترقص الباليه في مناطق ثقافية قديمة بالقاهرة باعتبار أنها واحدة من راقصات باليه قليلات يرتدين الحجاب.
وقالت إنجي وهي ترقص على كورنيش النيل في القاهرة نظرا للقيود المفروضة على التصوير في استوديو الرقص الخاص بالنساء والذي تتدرب فيه على رقص الباليه: "طبعا أواجه انتقادات ودائما ما يقول لي الناس "كيف يجتمع الحجاب والباليه؟.. وهناك الكثير شجعوني أيضا".
وفي البداية كانت إنجي تتحفظ على رقصها الباليه على المسرح بالحجاب.
لكن بعد أن شاركت مع فريق باليه في عرض "سندريلا" بموسيقى فالس في 2016 بالمركز الثقافي الروسي أدركت إنجي أن حجابها لن يحول بينها وبين تحقيق حُلم طفولتها.
وأضافت: "عندما ذهبت غلى هذا المكان اكتشفت أنه من الممكن أن أعتلي المسرح وأنا محجبة. هالبس سأرتدي نفس الزي الخاص بهم، فقط سأغطي شعري .. المهم ألا أظهر أن شكلي مختلف عن باقي الفريق.. وكنت ملتزمة بالحجاب، وأرتدي فستانا بأكمام طويبة.
ولا تعتزم إنجي التخلي قريبا عن حلمها باحتراف الباليه.
فهي تقول إن السن والدين ليسا أبدا من العوائق التي يمكن أن تحول بينها وبين عشقها للباليه.
وأردفت: "نفسي إن أنا يكون عندي مدرسة باليه خاصة بي. نفسي أكون باليرينا محترفة أرقص في أي أوبرا، في أي مكان في العالم. هذا حلم حياتي".
وتعمل إنجي الشاذلي حاليا في التدريس بمدرسة للباليه بالقاهرة ربما في إطار إعداد نفسها لافتتاح مدرسة الباليه التي تحلم بها ذات يوم في المستقبل.