"المعتكف الكتابي".. ملاذ الكُتاب المصريين الباحثين عن الإلهام
هؤلاء الكُتّاب يسافرون لمسافة بعيدة للهرب من حياة المدينة وحضور خلوة يسمونها "المعتكف الكتابي.. بيت صناعة الأدباء بمصر".
في منزل صديق للبيئة بمنطقة صحراوية في شمال غربي القاهرة، يجلس نحو 12 روائياً وكاتباً مصرياً، يقرأون ويكتبون أفكارهم على أمل أن يجدوا الإلهام في الطبيعة والعزلة.
ويسافر بعض هؤلاء الكُتّاب لمسافة بعيدة من أجل الهرب من حياة المدينة وحضور خلوة يسمونها "المعتكف الكتابي.. بيت صناعة الأدباء بمصر" بهدف أن يتعلموا كيفية التغلب على تباطؤ الإبداع أو "السدة الكتابية" كما يطلقون عليها.
ويهدف المعتكف أيضاً إلى منح الكُتّاب الشجاعة والثقة للتعبير عن أنفسهم دون خوف من التعرض للانتقاد.
وأسست المعتكف، الذي يستمر 3 أيام، الروائية هدى أنور عام 2017 بعد اكتشافها دافعاً خاصاً للكتابة في الطبيعة أثناء زيارتها جبل سانت كاثرين في سيناء.
وفي المعتكف يجرب المبدعون القراءة الجماعية والقراءة الفردية ويتبادلون خبراتهم الشخصية.
ونُظم 12 معتكفا ًكتابياً قبل ذلك في مناطق مختلفة بمصر، حضرها نحو 100 كاتب منذ بدايتها.
وإضافة إلى نشر ما يقرب من 20 كتاباً، شكل كُتّاب سابقون أنهوا المعتكف نادياً يقدم دعماً للمساعدة في نشر أعمال الأعضاء الجدد.
وليس هناك شروط لحضور المعتكف الكتابي سوى الشغف بالكتابة والقدرة المؤكدة على ممارستها.