مصر تسقط رأس حية «العبارات المسيئة».. إخواني بقبضة الأمن
لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن محاولات إثارة البلبلة في الشارع المصري رغم اللفظ الشعبي لهم مرة تلو الأخرى.
فقبل يومين فوجئ المارة في شارع فيصل الرئيسي بمحافظة الجيزة الملاصقة للعاصمة القاهرة، بعبارات ولقطات مسيئة للدولة المصرية على إحدى شاشات الإعلانات واستمر عرضها لبعض الوقت.
واليوم الثلاثاء كشفت بوزارة الداخلية المصرية ملابسات الواقعة، مؤكدة أنه تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة وتبين أنه فني شاشات إلكترونية، واعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإحالة المتهم للنيابة المختصة.
ومنذ أن هدم المصريون المشروع الإخواني في ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، الشعبية لا يكف تنظيم الإخوان الإرهابي، عن محاولات إثارة الرأي العام، لكنها كلها باءت بالفشل.
ويحاول التنظيم الإرهابي اللعب تارة على وتر الأزمات في البلد الذي لفظه في محاولة لتغيير الصورة الذهنية التي طبعت في عقول المصريين عنه، وتارة أخرى بمغازلة الحكومة والقيادة السياسية؛ آملا أن تقوده الوساطات التي وضعها بينه و«النظام»، إلى منحه فرصة ثانية؛ لإعادة التغلغل من جديد.
وفي تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية" أكد مصدر أمني أن استمرار جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب يعبر عن مدى إفلاسها.
وأوضح المصدر الأمني أن تنظيم الإخوان بعد أن فشل في زعزعة الاستقرار الأمني بمصر، عمدوا إلى نشر الشائعات في محاولة لضرب استقرار الدولة، لكن دون جدوى.
ويرى مراقبون أن إطلاق الإخوان للشائعات هو محاولة الهروب للأمام والتغطية على أزمات التنظيم وخلافاته وصراعاته الداخلية، كما أنها الشائعات يكشف عن إفلاس جماعة الإخوان ونظامها.