مصر تدعو لضبط النفس والحوار لتسوية الأزمة في مالي
مصر تؤكد أنها تتابع عن كثب وببالغ الاهتمام والقلق التطورات السياسية المتسارعة في مالي، والمنعطف الخطير الذي آلت إليه الأزمة بالبلاد
دعت مصر جميع الأطراف في دولة مالي إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار لتسوية الأزمة الحالية في البلاد.
وأكدت مصر أنها تتابع عن كثب وببالغ الاهتمام والقلق التطورات السياسية المتسارعة في دولة مالي، والمنعطف الخطير الذي آلت إليه الأزمة السياسية في البلاد.
وشددت مصر على إدانتها لكل أشكال العنف في إطار الأزمة الحالية، ودعت إلى الحفاظ على الإطار الدستوري والقانوني للبلاد، والعمل على سرعة استعادة النظام الدستوري في البلاد في أسرع وقت ممكن.
- فرنسا تعلن استمرار عملية "برخان" رغم انقلاب مالي
- مخاوف من تصاعد الإرهاب في مالي بعد الانقلاب العسكري
ولفتت مصر إلى أنها تدعم وتساند كل الجهود السياسية الهادفة إلى تسوية الأزمة في مالي، وعلى رأسها جهود الوساطة التي قامت بها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) والاتحاد الأفريقي على مدار الفترة الماضية للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة هناك.
وتقدمت مصر ببالغ تعازيها للشعب المالي في ضحايا أحداث العنف الأخيرة، داعية إلى تقديم الدعم والمساندة لدولة مالي لتجاوز الأزمة الحالية وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وفجر الأربعاء، أعلن رئيس مالي استقالته من منصبه وحل البرلمان والحكومة، وذلك بعد اعتقاله على يد عسكريين متمردين، في انقلاب أدانته الأسرة الدولية بما فيها فرنسا التي تنشر 5100 عسكري في منطقة الساحل.
وأثار الانقلاب العسكري ردود فعل وإدانة دولية إلى جانب تحذيرات من فوضى جديدة داخل دولة هي مركز القتال ضد التهديدات الإرهابية المتنامية في الساحل.
وأعلن الاتحاد الأفريقي، تعليق عضوية مالي بعد الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد أمس، واحتجاز الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس وزرائه.
وأكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن التعليق سيظل ساريا لحين استعادة النظام الدستوري، مطالبا بالإفراج عن الرئيس المالي وغيره من كبار المسؤولين.