«أطفال مصر».. مشاركة رمزية للناخبين الصغار في صنع مستقبل بلادهم
مشاركة فريدة من نوعها لأطفال مصر في الانتخابات الرئاسية.
فالأسر المصرية حرصت على اصطحاب أطفالها إلى مقار اللجان أثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية على مدار اليوم وأمس.
وخلال جولتها في عدد من اللجان الانتخابية حرصت "العين الإخبارية" على رصد هذه الظاهرة.
وقالت عبير محمد خلال إدلائها بصوتها في إحدى اللجان بالقاهرة "حرصت على اصطحاب أطفالي إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية ليشاركوا في صنع مستقبل بلادهم".
وأضافت: "الأطفال سعداء بالأجواء الاحتفالية المرافقة لعملية التصويت.. ومسؤولو اللجان يرحبون بالأطفال والبعض يوزع عليهم أعلام مصر، كما يسمحون لهم بغمس أصابعهم في الحبر الفسفوري".
أما إبراهيم عبد الصمد فقال خلال إدلائه بصوته وهو يحمل طفله البالغ من العمر عامين ونصف "أردت اصطحاب ابني معي ليكون رمزا.. فنحن نختار مستقبلهم".
وأشار إلى أن مصر ينتظرها مستقبل واعد ومن سيعيشه هم هؤلاء الأطفال.
وقالت سلوى محمد (12 عاما) "أعجبتني للغاية الأجواء الاحتفالية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وأسرتي حرصت على الحضور بالكامل اليوم للمشاركة في التصويت".
بينما قالت شقيقتها ليلى محمد ( 8 سنوات) وهي تضع بطاقة التصويت الخاصة بوالدها في صندوق الاقتراع "سألت والدي عن المرشح الذي اختاره ووافقت عليه.. أنا سعيدة بالحضور اليوم".
أما فرح شادي (12 عاما) فقالت وهي ترافق والدتها خلال عملية التصويت "كنت أتمنى أن يكون لي صوت حتى أشارك".
وأضافت "هذه هي المرة الأولى التي أصر فيها على مرافقة والدتي لأرى أجواء الانتخابات وأنا سعيدة بهذه المشاركة".
وقال أحمد زكي ( 11 عاما) "جئت مع والدي ووالدتي وأختي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية".
وأضاف "حرصت على أن أغمس إصبعي في الحبر الفسفوري لأريه لأصدقائي في المدرسة لسعادتي بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية".