الإعدام لرفاق عشماوي.. محكمة مصرية تكتب نهاية خلية "المرابطين"
قضت محكمة مصرية، الإثنين، بالإعدام شنقا على 3 من رفاق الإرهابي هشام عشماوي الذي نفذ فيه حكم مماثل في وقت سابق.
ومن بين المحكوم عليه بهاء كشك الضابط السابق في جيش هشام عشماوي والمرحل معه من ليبيا، ضمن الخلية التي عرفت إعلاميا بـ"خلية المرابطين الإرهابية".
وأصدرت الدائرة الخامسة إرهاب، والمنعقدة بسجن طرة جنوب القاهرة، حكمها بالإعدام على كشك واثنين آخرين، بعد أن كانت أحالت أوراق المتهمين إلى مفتي البلاد لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم.
ووجه للمتهمين العديد من التهم منها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية بأن أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
ونفذ حكم الإعدام على أعضاء سابقين في الخلية وهم عشماوي والإرهابي عمر رفاعي سرور، والإرهابي عماد الدين عبد الحميد.
وتلت النيابة العامة المصرية أمر الإحالة، حيث اتهمت بهاء علي كشك المكنى بـ"أبو عبدالرحمن"، ومحمد فتحي غريب "أبو مالك"، ومحمد مرجان "أبو بكر" بأنهم في غضون عام 2010 حتى 2019 بمصر وخارجها تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف في الداخل وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وإلقاء الرعب بين الأفراد وتعريض الأمن والسلم العام للخطر، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وخلال جلسة سابقة وتحديدا في 22 مايو/أيار الماضي نادت المحكمة على المتهم بهاء كشك وأمرت بخروجه من القفص، وقال إنه سافر إلي ليبيا عام 2012 للعمل هناك، والتقى الإرهابي هشام عشماوي مصادفة في مدينة درنة.
وأضاف: "علمت بوجود عمر رفاعي سرور بذات المدينة لكني لم أقابله، وخلال فترة وجودي في ليبيا قابلت أبو مالك (المتهم الثاني في القضية) والذي توفي في حادث سير".
و"المرابطون" جماعة إرهابية أسسها الإرهابي هشام عشماوي الذي حكم عليه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم فيه في وقت سابق.
وقام عشماوي، بتشكيل وتدريب خلايا إرهابية في ليبيا ونقل عناصرها لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر، وتنفيذ عدة عمليات إرهابية مع إرهابيين آخرين كعماد الدين عبدالحميد.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA= جزيرة ام اند امز