مفاجأة: الزوجة المصرية أكثر إنفاقا من الزوج
استشارية تقول إن مشكلة إجبار المرأة على إنفاق 90% أو أكثر من دخلها على الأسرة، يأتي لأن الطفل ينشأ على عدم تحمل المسؤولية.
قالت رشا عطية، استشاري العلاقات الأسرية، إن مشكلات إجبار الزوجة على الإنفاق أكثر من الزوج في المنزل والمشاكل المادية الأخرى هي في الأساس مشكلة في تربية الأبناء؛ حيث ينشأ الطفل على الفردية والاعتمادية وعدم تحمل المسؤولية ما يدفعه إلى إجبار الزوجة على المشاركة المالية في المنزل بمعظم إن لم يكن كل دخلها.
جاء ذلك في تصريح لبوابة "العين" الإخبارية، تعليقًا على تقرير إحصائي صدر، أمس السبت، عن المجلس المصري القومي للمرأة يكشف أن الزوجة تنفق 90% من دخلها على الأسرة والزوج ينفق 60% فقط، فيما ينفق ما تبقى على متطلباته الشخصية أو الادخار.
وأشارت عطية إلى أن ما وصلت إليه العلاقات الزوجية في الوقت الحالي هو شيء مؤسف لما نراه من ارتفاع معدلات الطلاق التي تزداد يومًا بعد يوم، حتى وصل إلى حالة طلاق كل 6 دقائق بحسب الإحصائيات.
وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، أن الزوج يجبر الزوجة على المشاركة في مصروف المنزل من جهة، والزوجة تتنازل عن حقوقها من جهة أخرى في مقابل أن يسمح لها الزوج بالعمل، مبررة ذلك أنه في حالة عدم ممارستها العمل لن تحصل منه على أي مال لشراء مستلزماتها، على الرغم من أن ديننا يلزم الزوج بالإنفاق على زوجته حتى وإن كانت غنية.
فيما أوضحت رشا عطية، أهمية التأني عند اختيار الزوج، مشيرة إلى أن معظم قرارات الزواج في الوقت الحالي مرتبطة بالوصول إلى سن الزواج أو إرضاء الوالدين والمجتمع أو عدم وجود شيء آخر للانشغال به.
وأوضحت أنها تدعو إلى ذلك من خلال مبادرة "أتجوز صح" التي تنشر المبادئ الأساسية لبناء علاقة أسرية ناجحة.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز