هدوء في غزة بعد نجاح الجهود المصرية في احتواء التصعيد
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أكد أنه للمرة الأولى منذ انطلاق تظاهرات مسيرة العودة في 30 مارس امتنع المتظاهرون عن التصعيد.
ساد الهدوء النسبي أماكن التظاهرات المعتادة شرق قطاع غزة، الجمعة، تنفيذاً للتفاهمات الجديدة التي توصلت لها مصر مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، تمهيداً للتخفيف من الحصار المفروض على القطاع.
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان له، أنه "للمرة الأولى، منذ انطلاق تظاهرات مسيرة العودة في 30 مارس/آذار الماضي، امتنع المتظاهرون عن إشعال إطارات السيارات، وغابت شبه كلياً محاولات اختراق الشريط الحدودي، وعمليات رشق الحجارة وإطلاق البالونات الحارقة".
وأوضح أنه "في المقابل قلصت قوات الاحتلال إلى حد بعيد إطلاق النار الحي تجاه المتظاهرين، واستخدمت هذا الأسبوع الأعيرة المطاطية، فيما أطلقت قنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق".
وجاءت حالة الهدوء النسبي في القطاع، ترجمة لنتائج اجتماع الوفد الأمني المصري مع الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار التي أكدت في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس بغزة "أهمية الحفاظ علي سلمية المسيرات".
وقال محمود خلف، عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لـ"العين الإخبارية"، عقب مشاركته في اجتماع الفصائل مع وفد المخابرات المصرية في غزة، إن "الجهد المصري أثمر عن تفاهم بموجبه يكون هناك هدوء من الطرف الفلسطيني والاحتلال لمدة 3 أسابيع، يتزامن مع تخفيف إسرائيل قيودها على غزة، مثل توسيع نطاق الصيد البحري والزراعة على الحدود وحركة التجارة والأفراد على المعابر".
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA= جزيرة ام اند امز