معبر رفح يستأنف عمله.. وروسيا تجلي رعاياها من غزة
استأنف معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة عمله اليوم بعد فترة توقف بسبب الغارات الإسرائيلية.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن مجموعة من الأجانب والمصابين الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة وصلوا إلى مصر اليوم الأحد بعد إعادة فتح معبر رفح.
وأضافت المصادر أن عدة مصابين فلسطينيين وصلوا إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج إضافة إلى 80 من حملة الجنسيات الأجنبية وعائلاتهم بينما يخضع آخرون لإجراءات العبور.
وأوضحت المصادر أن المعبر أعيد فتحه بعد فترة إغلاق استمرت منذ يوم الجمعة الماضي.
وبدأ إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال المصادر المصرية إن 80 شاحنة إغاثة على الأقل دخلت إلى غزة من مصر بعد ظهر اليوم.
وفي وقت سابق، قالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، في بيان مقتضب اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه ستتم إعادة فتح معبر رفح البري مع مصر اليوم الأحد أمام حاملي جوازات السفر الأجنبية.
وأوضحت هيئة المعابر والحدود، أن السفر سيكون متاحًا للأسماء الواردة في الكشوف الخاصة بأصحاب الجوازات الأجنبية والجوازات المصرية، التي أعلن عنها في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤكدة أنه لن يسمح بالمغادرة إلا لمن ورد اسمه في الكشوف فقط.
والمعبر الذي يربط بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية هو المدخل الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل ويعد حيويا لدخول شاحنات المساعدات ولعمليات الإجلاء.
وعبر إلى مصر هذا الشهر 2000 شخص يحملون جوازات أجنبية وفقا لهيئة المعابر الفلسطينية، بالإضافة إلى 107 جرحى و13 مريض سرطان و90 من مرافقيهم.
روسيا وبولندا
وعلى صعيد متصل، قالت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الأحد، إن موسكو بدأت إجلاء رعاياها من قطاع غزة وإن أكثر من 60 من حاملي جوازات السفر الروسية عبروا إلى مصر.
وتواجه عملية الإجلاء المحدودة إلى مصر صعوبات، وقد توقفت عملية الإجلاء عدة مرات الأسبوع الماضي بسبب القصف الإسرائيلي الذي قال موظفون يعملون في مجال الإغاثة إنه أصاب قوافل طبية أو استهدفها.
وقالت وزارة الطوارئ "في الوقت الحالي، يعبر مواطنو الاتحاد الروسي الذين يرغبون في مغادرة منطقة النزاع، نقطة التفتيش".
وأضافت "يقدم المتخصصون في وزارة الطوارئ الروسية المساعدة الطبية والنفسية للأشخاص الموجودين على الأرض ويمدونهم بالطعام والماء".
وقالت إن المواطنين الروس سينُقلون إلى القاهرة وسيحصلون على المساعدة لإنهاء الأوراق اللازمة.
ولم تذكر الوزارة عدد المواطنين الروس الذين من المتوقع أن يغادروا غزة.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن نحو ألف روسي ومواطن من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق عبروا عن رغبتهم في مغادرة غزة.
وفي نفس الإطار، قال رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا إن إجلاء المواطنين البولنديين من غزة بدأ اليوم الأحد عبر معبر رفح.
وأضاف سيفيرا في تدوينة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) إن "أول مواطنين بولنديين يقيمون في قطاع غزة اجتازوا المعبر الحدودي في رفح وأصبحوا في الجانب المصري. بدأت العملية".
وتابع قائلا إن "القوات الجوية مستعدة لنقلهم بناء على تعليمات الرئيس البولندي".
دعوة جديدة من الفاتيكان
وفي الوقت نفسه، دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد إلى تقديم الرعاية فورا للجرحى في غزة وضمان حماية المدنيين، إلى جانب إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال بابا الفاتيكان بعد عظته الأسبوعية "إذا توقفت الأسلحة... لن يتسع نطاق الصراع".
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4xNjEg جزيرة ام اند امز