"GEM 2020”.. حملة ترويج مصرية للمتحف الكبير
مصر حرصت على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التسويق للمتحف، عبر عرض مراحل تشييد المتحف وأقسامه المتعددة
أطلقت وزارة السياحة المصرية رسميا، الخميس، حملة "GEM 2020" للترويج لمشروع المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه نهاية العام المقبل.
ووضعت الوزارة خطتها الترويجية للمتحف الكبير، وفقا لبرنامج الإصلاح الهيكلي التي بدأته لتطوير القطاع منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018، الذي يعتمد على التسويق كمحور رئيسي لرفع كفاءة القطاع.
وتعتمد حملة "GEM 2020" على الترويج للمتحف أثناء عملية تشييده وتجهيزه من نقل القطع الأثرية له، وبتصميم وإطلاق شعار خاص بالمتحف في كافة المحافل الدولية والمعارض السياحية الخارجية، عبر العروض المرئية واللافتات الإعلانية للمتحف والقطع النادرة التي يحتويها.
وأكدت رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، أن مشروع المتحف المصري الكبير إضافة كبيرة للسياحة المصرية والسياحة الثقافية في العالم، خاصة أنه يعد أحد أكبر المشروعات الحضارية والأثرية في العالم، وأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، موجهة دعوة لجميع دول العالم لزيارته عند الافتتاح.
وأشارت المشاط إلى أن موقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة غربي القاهرة ومطار سفنكس، يمنح شركات السياحة فرصة تنويع البرامج السياحية والمزج بين مختلف أنماط السياحة ما بين السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ.
وخلال عام 2019، تضمنت المعارض السياحية الدولية التي شاركت فيها مثل بورصة برلين الدولية ITB، وبورصة لندن الدولية للسياحة WTM، والملتقى العربي للسياحة والسفر بدبي ATM، منصات خاصة للترويج للمتحف الكبير داخل الأجنحة المصرية المشاركات بهذه الفعاليات.
وحرصت مصر على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التسويق للمتحف، عبر عرض مراحل تشييد المتحف وأقسامه المتعددة، بخاصية هولوجرام وعروض فيديو حديثة لقناع توت عنخ آمون وكرسي العرش الخاص به، وشرح لمحتويات المتحف من تمثال رمسيس الثاني بتقنية Augmented reality"، خاصة أن موقعه في بهو المتحف.
ومن المتوقع إنتاج شبكة قنوات ديسكفري Discovery العالمية، الشهر الجاري، 3 أفلام ترويجية عن المتحف لعرضهم في عدد من دول العالم مع بداية عام 2020، كجزء من الحملة الترويجية للمشروع المصري المترقب افتتاحه نهاية 2020.
ويقع المتحف الكبير على 117 فدانا، ويضم بداخله أقسام متحف مخصص لمراكب الشمس وآخر للطفل بالإضافة إلى مركز تعليم ومركز للترميم، وتخصص 100 ألف م2 لمباني المتحف و34 ألف م2 للعرض المتحفي وتشمل المساحة المتبقية مركزا للمؤتمرات ومراكز ترفيهية لخدمة السياح والزوار.
ومن المقرر أن يستوعب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويا، ونحو 100 ألف قطعة أثرية نادرة تنتمي لأسرات مختلفة من الحضارة الفرعونية خلال مراحل تجهيزه.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg
جزيرة ام اند امز
