"أماني_تارجت" و"رامي_الحرامي".. هاشتاقات تذكر المصريين بـ"مصطفى تورتة"

الهاشتاقات الجديدة أعادت هاشتاق #مصطفى_أبوتورتة، ذلك العريس الذي ضجت وسائل الإعلام بقصة هروبه يوم خطوبته
من #مصطفى_أبوتورتة إلى #أماني_تارجت و#رامي_الحرامي اترك القوس مفتوح".. بهذه العبارة تصدرت هاشتاقات جديدة مواقع التوصل الاجتماعي في مصر إثر نشر شاب وفتاة تدوينتين عبر صفحاتهما بموقع "فيسبوك" عن واقعتين منفصلتين، الأولى خانته خطيبته بعد أن استنزفته ماديا، والثانية نصب عليها بدعوى إصابة والدته بمرض السرطان.
وأعادت الهاشتاقات الجديدة هاشتاق #مصطفى_أبوتورتة، ذلك العريس الذي ضجت وسائل الإعلام بقصة هروبه يوم خطوبته، بعد أن نشرت فتاة قبل ٤ أشهر قصتها معه عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
#أماني_تارجت
يقول أكرم عزب صاحب قصة الهاشتاق الجديد "#أماني_تارجت" "إن خطيبته كانت دائمة الشكوى من عملها وضغط مديرها لتحقيق التارجت، فعرض عليها ترك العمل وإعطائها مرتبها، ليفاجأ بعد ذلك أنها كانت تشتري به هدايا لمديرها الذي كانت على علاقة به أثناء خطوبتها".
ووفقا لرواية أكرم على صفحته الشخصية على" فيسبوك": هذه أماني كانت كل ما تخرج معي تبكي بسبب ضغط مديرها عليها في العمل، لأنها لم تكن تحقق التارجت المطلوب منها وكانت حرفيا منهارة منه.
يتابع الشاب: ولأني كنت أحبها لم أتحمل انهيارها، عرضت عليها ترك العمل وإعطائها مرتبها، الذي كان يقدر بـ٥ آلاف جنيه شهريا لحين إيجاد عمل آخر.
ويوضح الشاب الذي عنون تدوينته بقصة تدرس في كل كتب الخيانة، بأن المبلغ كان يمثل ثلث دخله تقريبا، وأنها تحصلت منه على ٤٥ ألف جنيه، منهم ٢٠ ألفا ثمن هدايا.
وفجر الشاب المفاجأة حين قال "فوجئت بعد ما استقالت استمرت على تواصل مع مديرها وتغيرت علاقتهما من الضغط في العمل إلى علاقة عاطفية، في الوقت الذي كانت ترتدي فيه دبلتي".
وأنهى الشاب تدوينته التي أثارت ضجة على موقعي "فيسبوك" و"تويتر": "عرفت بعدها أنها كانت تشتري بفلوسي هدية لحبيبها، قبل أن تنهي خطوبتها معي لتكون معه".
وعلى الرغم من أن صفحة الفتاة الشخصية ظهرت مغلقة، ولم يتسنَّ معرفة حقيقة القصة من الطرف الثاني، غير أن التدوينة حظيت بتفاعل كبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
#رامي_الحرامي
تدور أحداث التدوينة الثانية حول فتاة تدعى ليالي مجدي، قالت إنها كانت على علاقة بشاب يدعى رامي لمدة ٣ سنوات وعدها خلالها بالزواج، موضحة أنه بعد سنة من تعارفهما ادعى دخوله حالة اكتئاب، بحجة أن والدته أصيبت بمرض السرطان وأنها في حاجة لعلاج بتكلفة حوالي ٣٠ ألف جنيه.
وتتابع الفتاة بحسب روايتها "جمعت له هذا المبلغ سواء مما ادخرته أو عن طريق السلف واستمر الحال لمدة سنتين"، واصفة نفسها بالساذجة، مرجعة الأمر إلى أن الشاب كان يظهر بمظهر جيد ولم يجعلها تشك فيه أبدا.
ووضحت الفتاة أنها "طوال العامين لم ترَ أمه قط، وأن الشاب كان يرفض بحجة مرضها، وكانت تكتفي بمهاتفتها والاطمئنان عليها"، لافتة إلى أنهما اتفقا على الارتباط رسميا فور شفاء والدته.
وفجرت الفتاة المفأجاة حين قالت "إن رامي ووالدته نصابين وسافرا لخارج البلاد بفلوسها والتي قدرتها بنحو ٨٠ ألف جنيه على فترات متقطعة على مدار سنتين"، مستدلة على ذلك بمحادثة أخيرة بينهما أخبرها فيها بأنه لم يحبها واستغلها لأنها ساذجة.