منزل مبارك يبتهج في عيد ميلاده لأول مرة منذ أحداث يناير
منزل الرئيس المصري الأسبق يستقبل الورود والزائرين وبرقيات التهاني من ملوك وأمراء ومشاهير احتفالا بعيد ميلاده الـ 89
يستعد الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، للاحتفال بعيد ميلاده الـ 89، غدا الخميس، في منزله لأول مرة منذ 6 سنوات قضاها متنقلا بين السجن والمستشفى.
واستقبلت فيلا مبارك في ضاحية مصر الجديدة، شرق القاهرة، مظاهر الاحتفال مبكرًا قبل الموعد؛ حيث تزينت بالورود التي انهالت عليها مع برقيات التهنئة.
كما تلقى مبارك اتصالات من مشاهير في الفن والرياضة وغيرها من مجالات، إضافة إلى بعض الملوك والأمراء العرب، وزاره بعض الشخصيات، وفق ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية، دون أن تكشف عن أسماء.
وبحسب مصدر مقرب من الرئيس الأسبق، فإن كل أسرة مبارك متواجدة معه اليوم الأربعاء في الفيلا، حيث تواجد نجلاه جمال وعلاء مبارك، وزوجتيهما خديجة الجمال وهايدى راسخ، وحفيداه عمر علاء، وفريدة ومحمود أبناء جمال مبارك.
وأضاف المصدر، أنه تم تحضير تورته كبيرة عليها صورة الرئيس الأسبق للاحتفال بعيد ميلاده.
ولأول مرة منذ عودته لمنزله، خرج مبارك مع نجليه جمال وعلاء، وتجول بالسيارة في الشوارع القريبة كنوع من الترفيه.
وعن حالته الصحية أضاف المصدر أن الرئيس الأسبق منذ عودته لمنزله، مارس/آذار الماضي، وهو في حالة تحسن مستمر بعد ارتفاع حالته المعنوية، وترافقه زوجته سوزان ثابت، كما يتابعه نفس الطاقم الطبي الذي كان يتابع حالته الصحية في المستشفى العسكري الذي أقام فيه لفترة.
وقضى الرئيس المصري الأسبق 6 سنوات متنقلا ما بين السجن لقضاء فترات حبس احتياطي أو عقوبة وما بين مستشفى المعادي العسكري لتلقي العلاج.
وكانت أبرز التهم التي حوكم بموجبها مبارك وحصل على البراءة هي المسؤولية عن قتل متظاهرين في أحداث 25 يناير 2011.