من مصر إلى العراق.. 67 قمة عربية في 80 عاما

يعود العراق إلى قلب العمل العربي، مستضيفا قمتين تحملان ثقلا سياسيا واقتصاديا لافتا.
وتحتضن العاصمة العراقية بغداد، غدا السبت، القمة العربية العادية الـ34، والقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة.
ويأتي انعقاد قمتي بغداد، في ظل تحديات سياسية وأمنية واقتصادية تشهدها المنطقة، مع تركيز خاص على القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي.
67 قمة في 80 عاما
وحسب إحصاد لـ"العين الإخبارية"، يرتفع إجمالي عدد القمم منذ تأسيس جامعة الدول العربية قبل 80 عاما إلى 67 قمة.
- 34 قمة عادية (بما فيها قمة بغداد).
- 17 قمة طارئة (أولها في أنشاص المصرية عام 1946، وآخرها في القاهرة مارس 2025).
- 5 قمم اقتصادية تنموية.
- 11 قمة إقليمية (4 عربية أفريقية- قمة عربية-أوروبية- 4 عربية لاتينية- قمة عربية صينية- قمة عربية إسلامية أمريكية).
القمة العربية العادية الـ34
وتُعد هذه المرة الرابعة التي يحتضن فيها العراق قمة عربية، بعد أعوام 1978 و1990 و2012.
وتأتي بعد شهرين من القمة العربية الطارئة في القاهرة التي انعقدت في مارس/أذار الماضي، وناقشت التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وانعقدت أول قمة عربية عادية بالعاصمة المصرية القاهرة في يناير/كانون الثاني 1964.
فيما عُقدت آخر قمة عربية عادية وحملت رقم 33 في البحرين، في مايو/أيار العام الماضي.
الملفات المطروحة في القمتين
- القضية الفلسطينية التي شكّلت المحور الرئيسي منذ أول قمة عربية، وتتصدر أجندة القمة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذا السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
- الوضع في السودان.
- التصعيد الإسرائيلي في سوريا ولبنان.
- تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر وتأثيرها على الملاحة الدولية.
- الأمن القومي العربي.
- مكافحة الإرهاب.
- تعزيز الأمن السيبراني.
- التعاون الاقتصادي والتنمية.
- تحقيق التكامل الاقتصادي.
- تعزيز الأمن الغذائي والمائي.
رسائل القمة
تؤكد استضافة العراق نجاحه في تجاوز الأزمات وتحسين وضعه الأمني والسياسي.
تُعد محطة مهمة لعودة العراق لدوره العربي والإقليمي الفاعل.