مفتي مصر: الإسلام دين التسامح والرحمة ويدعو للتعايش المشترك
مفتي الديار المصرية أكد أن الإسلام يعزز أهمية الحوار كواجب ديني وضرورة إنسانية ملحة.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الإسلام دين التسامح والرحمة ويدعو دائما للحوار مع الآخر والعيش المشترك، مشيرا إلى أن الإسلام دين يؤكد وحدة البشرية وإن تعددت شرائعها.
وأضاف مفتي الديار المصرية: "الإسلام يعزز أهمية الحوار ويؤكد أنه واجب ديني وضرورة إنسانية ملحة، كما أن التعدد والتنوع دليل على قدرة وحكمة الله تعالى"، مشددا على أن رسالة الإسلام التسامح والرحمة بين مختلف البشر.
وأوضح شوقي علام، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن أهم طرق وحلول نشر التسامح الديني ومفاهيم العيش المشترك والحوار مع الآخر تكمن في تشجيع الخطاب الديني المعتدل والموضوعي، إضافة إلى النوايا الصادقة في نشر التسامح والسلام والفهم العميق للآخر، مشددا على ضرورة الإيمان بالشراكة الحضارية وأن يصبح الحوار ملما بالجوانب السياسية والفكرية والفنية والرياضية.
وتابع قائلا خلال البيان الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، الجمعة: "إن الحلول التي تساهم في إعلاء مفاهيم التسامح والسلام والتعايش المشترك بين جموع البشر ترتبط ارتباطا وثيقا بالخطاب الديني، وتساعد على الانسجام وتحييد الصراعات والخلافات والاختلافات من أجل تحويل الاختلاف إلى ثراء وليس عداء".
كما استشهد البيان بالعديد من الآيات القرآنية التي تثمن دور التسامح والتعاون وتنبذ العنف بين أفراد المجتمع الواحد، فضلا عن الإشارة لمواقف النبي محمد والخلفاء الراشدين التي تؤكد احترام التعدد والتنوع والحوار مع الآخر.
ويحتفل العالم في الـ16 من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي للتسامح. وخصصت منظمة الأمم المتحدة عام 1945 يوما للاحتفال بالتسامح من أجل تفادي الحروب والبحث عن سبل جديدة للتعايش بين الشعوب.