مصر تنسق مع مالطا وإسبانيا لوقف تدخل تركيا بليبيا
سامح شكري ونظيره المالطي إيفاريست بارتولو يؤكدان ضرورة التوصل لحل شامل ومستدام للأزمة يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والاستقرار
كثفت مصر مشاوراته السياسة مع مالطا وإسبانيا، لوقف التدخلات الأجنبية التركية في ليبيا ودحر الإرهاب.
وطالبت مصر ومالطا، الخميس، بوقف التدخلات الأجنبية في ليبيا والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتصدي للأطراف الداعمة لها.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية المصري سامح شكري والشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية مالطا إيفاريست بارتولو.
وقال متحدث باسم الخارجية المصرية، إن شكري وبارتولو تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصةً مستجدات الأزمة في ليبيا.
وقدم وزير الخارجية المصري محددات رؤية بلاده نحو التوصل لحل شامل ومستدام للأزمة يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو السلام والاستقرار.
وأشار إلى أهمية تكثيف جهود الاتحاد الأوروبي واتخاذ إجراءات فعالة لوقف التدخلات الأجنبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتصدي للأطراف الداعمة لها.
من جانب آخر، قدم السفير محمد أبو بكر مساعد وزير الخارجية المصري لشئون ليبيا عرضا للدور التركي السلبي في طرابلس وإمداد أنقرة للميليشيات بالمزيد من الأسلحة ونقل المرتزقة السوريين إلى هذا البلد.
وعقد مسؤولون بوزارتي الخارجية المصرية والإسبانية عبر خاصية الفيديو كونفرانس بحثا خلال مستجدات الوضع في ليبيا.
وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج، بالعاصمة الليبية طرابلس، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.
ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة أسقطت القوات المسلحة عشرات الطائرة التركية المسيرة التابعة للمليشيات.