بتدابير وقائية.. مصر تستكمل العمل في متحف الحضارة
متحف الحضارة بجنوبي القاهرة يضم 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا تم جلبها من المتحف المصري بوسط القاهرة.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية استمرار العمل بمشروع المتحف القومي للحضارة المصرية الواقع بمنطقة الفسطاط (جنوبي القاهرة)، في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أعلنت الحكومة المصرية عنها للحماية من فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزارة المصرية، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إلى أن الأعمال الجارية بمشروع المتحف القومي للحضارة تتمثل في تجهيزات خاصة باللوحات الشارحة والاسترشادية للزائرين، وتوضح الجدول الزمني للقطع الأثرية التي يحتويها المتحف، التي تعود لعصور ما قبل التاريخ والفرعونية والقبطية والإسلامية واليونانية والرومانية.
وأوضح البيان أن سيناريو العرض المتحفي يضم لوحات باللغتين العربية والإنجليزية، لتقديم معلومات وافية لجميع المناطق السياحية والأثرية في محافظات مصر.
وفي السياق نفسه، تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصرية، أعمال المشروع ومستجدات العمل في قاعات المومياوات وبانوراما المتحف، للتأكد من تنفيذ التدابير الوقائية التي تتخذها السلطات المصرية تجنبا لتفشي الفيروس داخل المتحف.
وفي وقت سابق، قررت السلطات المصرية تأجيل افتتاح المتحف القومي للحضارة إلى عام 2021 بدلا من العام الجاري في ظل تداعيات الأزمة الحالية.
ومن المتوقع أن يضم المتحف القومي 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا تم جلبها من المتحف المصري بوسط القاهرة.
وتنتمي المومياوات والتوابيت للأسر الـ17 و18 و19 و20، من بينها مومياء الملك رمسيس الثاني والملك تحتمس الـ3 والملكة حتشبسوت والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب والملكة أحمسنفرتاري زوجة الملك أحمس والملك سيتي الأول والملك سقنن رع.
ويعد المتحف القومي للحضارة من أهم المتاحف بالعاصمة المصرية القاهرة، وفي منتصف فبراير/شباط 2017 أعيد افتتاحه بعد تعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في مشروع تطوير وإعادة ترميم المتحف على 3 مراحل، لترميم جميع القطع الأثرية المعروضة.
ويتميز المتحف بتوثيقه تاريخ المهن والحرف على مدار العصور المختلفة، ويعرض أهم الأدوات والمقتنيات المتعلقة بحرف النسيج والخزف وصناعة الفخار والتجارة وصناعة الحلي.
وتبلغ مساحة قاعة العرض المؤقت 1000 م2، لتضم نحو 352 قطعة أثرية قادمة من المتاحف المختلفة، ويعود تاريخ إنشائه إلى عهد الملك فاروق في الفترة من 1938 حتى 1949.
aXA6IDEzLjU5LjEzNC42NSA= جزيرة ام اند امز