للمرة الأولى.. "جولة افتراضية" داخل المتحف المصري الكبير
الجولة الافتراضية داخل المتحف المصري الكبير الواقع بالقرب من الأهرامات (غربي القاهرة)، تمكن الزوار من التعرف على معمل ترميم الأخشاب.
استمراراً لمبادرة "الزيارات الافتراضية"، أطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية جولة افتراضية داخل المتحف المصري الكبير ومعمل ترميم الأخشاب للمرة الأولى.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الثلاثاء، أن الجولة الافتراضية داخل المتحف المصري الكبير الواقع بالقرب من الأهرامات (غربي القاهرة)، تمكن الزوار من التعرف على معمل ترميم الأخشاب الملحق به، الذي يضم أعمال ترميم كنوز الملك توت عنخ آمون (أحد ملوك الأسرة الـ18) وعدداً من القطع الأثرية.
وتوفر الوزارة المصرية زيارات افتراضية للمواقع الأثرية والمتاحف بمختلف محافظات مصر، بهدف دعم السياحة والتشجيع على البقاء في المنازل في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد.
وتهدف الزيارات الإلكترونية تعريف شعوب العالم بالحضارة المصرية القديمة خلال فترة إغلاق المواقع الأثرية ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وتحمل الزيارة عبارات لتشجيع البقاء في المنازل من بينها "stay home – stay safe" وشعارات أخرى لدعم السياحة المصرية "Experience Egypt from Home".
وتطلق الزيارات الافتراضية عبر منصات وزار السياحة والآثار بمواقع التواصل الاجتماعي، وبالشراكة مع بعض المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية، وبتقديم شرح وافٍ من المرشدين السياحيين والمتخصصين لتاريخ المواقع الأثرية والمتاحف.
وأعلن وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، الإثنين، تخفيض عدد العاملين بالمتحف إلى 1700 عامل و300 مهندس ومشرف لإنهاء الإعمال الإنشائية، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الحكومة لمواجهة فيروس "كوفيد – 19".
وفي وقت سابق، قررت السلطات المصرية تأجيل افتتاح المتحف الكبير إلى عام 2021 بدلاً من نهاية العام الجاري، نظراً لتداعيات مكافحة الفيروس.
ويعد المتحف الكبير من أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم المخصص لحضارة واحدة على مساحة تقدر بـ117 فداناً وبتصميم أشبه بتصميم الأهرامات، ومن المتوقع أن يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تؤرخ لعصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني والروماني، ليجذب نحو 5 ملايين زائر سنوياً.
ويضم المتحف أقساماً من بينها؛ مركز للترميم ومتحف للأطفال ومركز للحرف اليدوية وفصول تعليمية، إضافة لمتحف مخصص لمراكب الشمس.
ويحتوي بداخله قطعة أثرية نادرة من بينها؛ مقتنيات الملك توت عنخ آمون ويصل عددها إلى 5 آلاف قطعة ويتم توزيعها على قاعتين بمساحة 7200م2، وتمثال الملك رمسيس الثاني في البهو العظيم، إضافة إلى عرض أول مسلة معلقة في العالم.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز