مصر: ما يقوم به الاحتلال بالضفة تقويض لمساعي إحياء عملية السلام
الخارجية المصرية تعرب في بيان عن قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتدعو إلى وقف التصعيد.
أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن الاقتحامات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من الضفة الغربية تمثل تقويضا لكل المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام.
وحذرت الخارجية المصرية في بيان، الأحد، من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية إلى وقف التصعيد والحيلولة دون أي ممارسات لن تفضي سوى إلى مزيد من تدهور الأوضاع.
- غضب فلسطيني بعد اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
- إسرائيل تفجّر منزلا فلسطينيا في الضفة الغربية
وأكد البيان دعم مصر للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وموقفها الراسخ تجاه دعم القضية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وصولا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اجتاحت محافظة رام الله لهدم منزل بحجة أن الأسير إسلام أبوحميد قتل جنديا إسرائيليا بإلقاء حجر على رأسه أثناء اقتحام قوة للاحتلال مخيم الأمعري أواسط العام الجاري.
وحاول العشرات من الفلسطينيين التصدي للقوات الإسرائيلية أثناء تقدمها نحو مخيم الأمعري في وقت اعتصم فيه العشرات من الفلسطينيين داخل المنزل وعلى سطحه.
ولكن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين في محيط المنزل وفي داخله، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح، تم نقل 14 منهم لتلقي العلاج في المستشفيات.