بالصور.. فرحة عارمة في غزة باتفاق فتح وحماس
المحتفلون خرجوا للشوارع رافعين علمي فلسطين ومصر بعد سماعهم خبر التوصل إلى اتفاق بشأن الملفات الشائكة.
عمت الفرحة والاحتفالات قطاع غزة فور الإعلان، الخميس، عن توصل حركتي فتح وحماس في مباحثاتهما بالقاهرة إلى حلول لملفات الموظفين والمعابر والأمن.
ويأمل الفلسطينيون في أن ينهي هذا الخلاف الانقسام الفلسطيني الدامي الذي دام 10 سنوات منذ سيطرة حركة حماس بقوة السلاح على قطاع غزة وطردها موظفي السلطة.
وخرج عدد من سكان غزة إلى الشوارع، رافعين علم فلسطين، وكذلك علم مصر تقديرا لدورها في إقناع حركتي فتح وحماس على العودة لمائدة المباحثات والتوصل للاتفاق.
وعرضت شاشات نصبت في عدة أماكن عامة وقائع توقيع حماس وفتح على اتفاق المصالحة في القاهرة، ووزع المحتلفون الحلوى ابتهاجا بالحدث الكبير.
ولوح الشاب حاتم أبو حميد (26 عامًا) بالعلمين الفلسطيني والمصري وهو يقول لـ"بوابة العين الإخبارية": "هذا يوم الفرحة الكبيرة .. كنا نعد الساعات والأيام منذ 11 سنة ننتظر هذا الأمل المفقود .. شكرًا لمصر .. شكرًا للرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي، شكرًا للرئيس (الفلسطيني محمود) عباس، وشكرًا لحماس والقائد السنوار".
وبالنسبة للمعلم الفلسطيني عبد الله أحمد، فبحسب ما قاله لـ"بوابة العين الإخبارية" فإن فرحة المصالحة فرحتان، فمن جهة إنهاء صفحة الانقسام، ومن جهة أخرى حل مشكلة قطع راتبه التي بدأت مع الانقسام.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي الدكتور صادق أمين، أن أجواء الفرح في قطاع غزة، تعكس رغبة الفلسطينيين بطي صفحة الانقسام، لافتا إلى أن الجميع الآن يتطلع للتطبيق والتنفيذ الأمين، والشروع فورا في إجراءات تخفف من المعاناة الإنسانية في القطاع على صعيد الكهرباء والرواتب وغيرها.
ومن المنتظر أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطاع غزة خلال أسابيع قليلة، بعد الشروع في تنفيذ ما تم التوصل إليه في الاتفاق، وهي الزيارة الأولى له منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007.