مصدر أمني لـ"العين": الشرطة المصرية مستعدة للرد بحزم على أي عنف
مصدر بارز بالداخلية المصرية يؤكد لـ"العين" على استعدادهم للرد على أي أعمال عنف، تزامنا مع دعوات "الإخوان المسلمين" للتظاهر في 11 نوفمبر
قال مصدر أمني بارز في وزارة الداخلية المصرية، إنه تم الانتهاء من وضع خطة تأمين المنشآت الهامة والحيوية بجميع محافظات البلاد، تزامنا مع دعوات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وحركة 6 إبريل، بالتظاهر يوم الجمعة المقبل الموافق 11 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت مسمى "ثورة الغلابة".
وأفاد المصدر لبوابة "العين" الإخبارية، بأن الداخلية المصرية أعلنت حالة الاستنفار القصوى بجميع قطاعات الوزارة استعدادا لتأمين المواطنين والمنشآت الهامة والحيوية بكل قوة وحزم، فى ذلك اليوم، تحسبا لوقوع أى أعمال عنف أو تخريب.
وأضاف المصدر أنه سيتم الاعتماد على رجال العمليات الخاصة لتأمين الوزارة والهيئات الحكومية، بجانب قوات الأمن العام والأمن المركزي لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية بكافة أنحاء البلاد.
وأشار إلى أنه سيتم تكثيف الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة فى جميع شوارع وميادين البلاد وتوسيع حالة الاشتباه، مؤكدا أنه سيتم تطبيق القانون على كل من يحاول الخروج عن القانون أو أي شخص تسول له نفسه أن يهدد حياة المواطنين.
وأضاف أن شرطة النقل ستنشر أيضا المزيد من الخدمات الأمنية بمحطات المترو والسكك الحديدية، بجانب تشديد الرقابة على أجهزة الكشف بأشعة "إكس راى" المتواجدة فى جميع مداخل المحطات، مع تمشيط الكلاب البوليسية للقطارات والمحطات للتأكد من خلوها من أي مواد متفجرة.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم تكثيف القوى الأمنية الثابتة على جميع مداخل ومخارج العاصمة، وسيتم نقل المساجين من أقسام الشرطة إلى السجون العمومية تحسبا لوقوع أي أعمال شغب.
وأكد أن دعوات التظاهر من قبل أنصار الجماعة الإرهابية تهدف إلى زعزعة أمن البلاد، لافتا إلى أن نسبة احتمال وقوع أعمال شغب ضعيفة للغاية، لكن الداخلية تتعامل مع أي معلومات بمنتهى الجدية وفقا للقانون.
وطمأن المصدر الشعب المصري بأن رجال الشرطة مستعدون للتعامل مع أي موقف، وأنهم مستعدون للتضحية بأرواحهم في سبيل أمن مصر والمصريين.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز